دعت جمعية قدماء أسرى الحرب المغاربة المجموعة الدولية الى " رفع الحصار عن المحتجزين " في تندوف بجنوب الجزائر.
ودعت الجمعية في نداء ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان ، الامم المتحدة، ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان عبر العالم والراي العام الدولي الى " التدخل فورا وبشكل سريع بهدف رفع الحصار عن المحتجزين المغاربة بمخيمات تندوف".
وأعربت الجمعية عن أسفها لكون المحتجزين لازالوا يعانون من " التعذيب والإذلال والآلام جراء نقص في التغذية والعلاجات الضرورية والمناسبة " مذكرة بأن قدماء الأسرى " عاشوا مأساة حقيقية لأزيد من ربع قرن تحت قبضة مصالح الامن الجزائري وشريكها البوليساريو بجنوب تندوف في الجزائر".
وعبرت الجمعية ، في بلاغ لها، عن أسفها لكون جلادي " البوليساريو " يواصلون التحرك عبر العالم " بكل حرية وبدون عقاب " على الرغم من " الجرائم التي ارتكبوها في حق الأسرى المغاربة والمحتجزين في المخيمات ".
وأشار البلاغ الذي يحمل توقيع رئيس الجمعية السيد علي نجاب الى " أن قدماء أسرى الحرب المغاربة يطالبون بإحالة هؤلاء الجلادين على العدالة الدولية ".