أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان ، اليوم الأربعاء بمدينة أكادير، على تدشين " دار الحياة " وهي عبارة عن مركز جهوي للإيواء المؤقت للمرضى المحتاجين الذين يفدون على مركز علاج أمراض السرطان التابع للمركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير. فبعد أن قطعت صاحبة السمو الملكي الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح هذه المؤسسة ، أطلع السيد جامع العباسي مدير" دار الحياة " ، صاحبة السمو الملكي على مختلف الأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة على الصعيد الجهوي.
وقامت صاحبة السمو الملكي ، بعد ذلك ، بتفقد مختلف مرافق " دار الحياة "، قبل أن تزور المركز الجهوي لعلاج أمراض السرطان التابع للمركز الاستشفائي الحسن الثاني.
وأشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى،إثر ذلك، على إعطاء انطلاقة عملية توزيع الأدوية التي تم اقتناؤها في إطار اتفاقية ثلاثية بين كل من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان ووزارة الصحة ومجلس جهة سوس ماسة درعة.
وعقب زيارتها للمكتب الجهوي لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان ، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى شروحات حول مسلسل تدبير وإعداد الأدوية المستعملة في العلاج الكيميائي، إضافة إلى إطلاع سموها على الصيدلية التي تم إنشاؤها في إطار اتفاقية شراكة بين كل من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان و وزارة الصحة ومجلس جهة سوس ماسة درعة.
واختتمت صاحبة السمو الملكي تفقدها للمركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير بزيارة المرضى نزلاء المركز.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى قد استعرضت لدى وصولها إلى موقع دار الحياة تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية الرسمية قبل أن يتقدم للسلام على سموها السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة، والسادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة، وحسين عبد الرزاق جزايري المدير الجهوي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، و سعيد صلاح يوسف ممثل منظمة الصحة العالمية لدى المغرب، ورشيد الفيلالي والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان ورئيس الجماعة الحضرية لأكادير ورئيس الحامية العسكرية ورئيس مؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن.
كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى السيدة هيفاء مادي مسؤولة عن الأمراض غير المتنقلة بمنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى مسؤولات بجمعية اللجنة العليا لمراقبة داء سرطان الصدر بالإمارات العربية المتحدة والمدير التنفيذي لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، وبعض أعضاء المجلس الإداري للجمعية.