ذكرى عيد العرش المجيد مناسبة
لتجديد العزم والرباط المتين
بعد ستة عشرة سنة من إعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين ،هذه الذكرى الحافلة والحُبلى بعدة منجزات وعطاءات باهرة رأت النور في ظل العهد الميمون لجلالة الملك أيده الله. وتعتبرأيضا مناسبة لتجديد الروابط بعزم وإرادة قوية متماسكة
لمواصلة المسيربتلاحم متين وبرباط مُوثق،هذا الأخير الذي يجمع بين العرش والشعب
ومما لاشك فيه أن مغزى هذه الذكرى الغالية تكتنزعدة دلالات ومفاهيم ومعاني راسخة تحت شعارالإستقرار،والإستمرارية بفتح أبواب الأمل المنشود والأمن من أجل تحقيق الطموح لهذا البلد الآمن *المغرب*
وذكرى عيد العرش المجيد تكتسي دائما الطابع الوطني المميزلإستحضارالعهد المتين المتناغم والمتماسك الذي يربط الشعب المغربي الأصيل بعاهله المفدى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.وتعتبرأيضا بمثابة الصَّمَّام القلبي النابض بأمنه ومجده ومحقق لآماله المستقبلية، ونجد أن هذه المناسبة فرصة للتعبيرعن الحب القوي.وعن العواطف الجياشة التي تسكن أعماق كل صدرمغربي أصيل يعتزبملكه وبنهضة بلده من أجل النماء والعطاء والتجديد الدائم بكل تفاني وتعلق حول أهداب العرش العلوي المجيد
بقلم : الكاتبة الإعلامية
عائشة رشدي أويس
إسبانيا