بسم الله الربحمان الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
السلام على المقام العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته
برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
بمناسبة الذكرى 16 لوفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه
الحمد لله الذي جعل الإمارة أمنا للأمة ورحمة وجعل البيعة ميثاقا وعهدا والطاعة للأولي الأمر عهدا و وميثاقا.
قال الله تعالى في كتابه العزيز” يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله ورسوله وأولو الأمر منكم”
مولاي صاحب الجلالة والمهابة يطيب لنا نحن الشرفاء عائلة بوشامة الود غيريون الأدارسة بالجهة الشرقية بمدينة وجدة ، أن نرفع لجلالتكم هذه البرقية والتي نعبر فيها عن صدق ولائنا لكم يا مولاي ولكافة الأسرة العلوية الشريفة.. متشبثين بأصول البيعة وأصول المحبة إلى جنابكم الشريف. إننا نعرب لجلالتكم عن كامل مشاعر إخلاصنا و تعلقنا الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، وتجندنا وراء جلالتكم بكل التزام وتفان في ترسيخ قيم المواطنة الحقة والمساهمة في مسيرة تنموية شاملة، التي تقودونها بحكمة وتبصر وخطى ثابتة وعزم وطيد بشتى ربوع مملكتنا الشريفة. إن اهتمامكم يا مولاي بهذه المنطقة العزيزة التي تحظى بأسمى عطفكم و عنايتكم التي تشمل كل المدن المغربية الشريفة، ليندرج في صلب الديناميكية الحقيقية التي تشهدها بلادنا، ويستلهمها القرب السديد لجلالتكم والتي قوامها تعزيز القيم و المواطنة .وإننا يا مولاي لنستحضر في هذا اليوم الأغر ذكرى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. سائلين الله عز وجل أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.و إننا نطمح يا مولاي بجمع كل الشرفاء العلويين و الأدارسة بالمملكة المغربية الشريفة، لتوحيد الكلمة وصد الدخلاء. ونحن شرفاء الجهة الشرقية بمدينة وجدة ينتهي نسبنا الطاهر إلى جدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. إننا يا مولاي نجدد ولائنا وتعلقنا بإمارة المؤمنين الخالصة لوجه الله تعالى. وإننا نحن خادمكم مولاي أحمد بوشامة الإبراهيمي الجمالي الودغيري الإدريسي أصالة عن نفسي ونيابة عن عائلتي وكافة شرفاء قصر لوداغير، نرجو من الله تعالى أن ينعم عليكم بالصحة والعافية والهناء وان يقر عينكم بولي عهدنا سمو الأمير مولاي الحسن ويشد أزركم بشقيقكم سمو الأمير مولاي رشيد وكافة الأسرة العلوية الشريفة.
اللهم أحفظ أمير المؤمنين بما حفظت الذكر الحكيم، انك سميع مجيب.
خديم الأعتاب الشريفة
مولاي أحمد بوشامة
وحرر بولاية وجدة في: 29 يناير 2015