الوعي الملكي السامي
في المملكة المغربية
منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله
مقاليد الحكم بالمملكة المغربية عقب وفاة والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، إلاولجلالته مسؤولية ونوع من **الوعي الفكري العميق** لدى الحكم الملكي تحت الرعاية السامية لجلالته تجاه المعارضة، سواء كانت معارضة يسارية أو إسلامية، فقد وضع جلالة الملك محمد السادس نصره الله قاعدة واضحة تقوم على أن النظام الملكي مُحكم بكل عقلانية ووعي بالمسؤلية.
هذا ما جعل الدولة المغربية في علاقة التحام متماسك بين حكومة والسلطة، وهي السلطة التنفيذية التي تأتي عبر الأغلبية البرلمانية بغض النظرعن الهوية السياسية لكل فرد من الشعب المغربي.وهذا يقودنا لثوابت الحكومة رغم التغيير.
فالوعي الملكي السامي العميق لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ،جعل احترام الدولة للأغلبية أمرا مقدسا لانقاش فيه، فأصبح احترام الحكومة لسيادة الدولة المغربية أمرافي غاية الأهمية لا يقل قدسية عن احترام الدولة.
لهذا فوعي جلالة الملك أمير المؤمنين حفظه الله هو بمثابة درس له أهمية كبيرة وكبيرة جدا.جعلت المغرب يقفز قفزة نوعية عبر العالم، نقلته لتجربة فريدة من نوعها التي أنضجت شكلا آخر لعلاقة متينة وصحيحة بين الدولة و الحكومة والمعارضة السياسية،
ويمكن القول:
المغرب لا خوف عليها مهما ذخلت فى إشكاليات أو مُطبات الشعب المغربي المُحب لوطنه ذاخل المغرب وخارجه، لأنها تقوم على قواعد راسخة وثابتة ،
هذه الأخيرة التي يحترم فيها كل طرف الآخر، ويقوم بتنفيذ ما عليه من استحقاقات سياسية اتجاه الدولة تحت الرعاية المولوية السامية لقائد الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
بقلم: الكاتبة الإعلامية
عائشة رشدي أويس
إسبانيا
[/b]