أكد المغاري الصقل، المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، أن القنطرة الجديدة مولاي يوسف ستساهم في تخفيف الضغط على حركة المرور بين مدينتي الرباط وسلا.
وأوضح الصقل، في تصريح للصحافة، بمناسبة تدشين القنطرة الجديدة مولاي يوسف، أمس الجمعة، من طرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أن الرباط وسلا تشكلان مدارا حضريا مهما (2 مليون نسمة) مما يجعل حركة التنقل بين العدوتين تعرف ضغطا كبيرا.
وأضاف أن قنطرة مولاي يوسف، التي بنيت سنة 1927، عرفت، خلال التسعينات من القرن الماضي، بعض المشاكل مما دفع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق إلى إعادة بنائها مما سيساهم في تخفيف الضغط على قنطرة مولاي الحسن.
وفي السياق ذاته، قال المغاري إن الوكالة ستقوم ببناء قنطرة أخرى خلال السنة المقبلة بين قنطرة الفداء وقنطرة محمد الخامس من أجل تسهيل حركة المرور بين العدوتين.
ويمتد طول القنطرة الجديدة مولاي يوسف 200 متر، وكانت الأشغال انطلقت بها في يونيو 2012، وكلف إنجازها غلافا ماليا بلغ 142 مليون درهم. ومن المتوقع أن تصل حركة المرور بهذه القنطرة إلى 15 ألف عربة يوميا.
منقول