إن البرنامج اليومي للأميرات يختلف حسب وجودهن بالمغرب أو خارجه. علما أن بعضهن يسافرن بكثرة إلى الخارج وتبقى الأميرة للا مريم أكثرهن سفرا إلى الخارج، لاسيما لأوروبا وفرنسا بالتحديد.
ويتوزع يومهن عموما بين إلتزامتهن العائلية والاجتماعية والرسمية.
وغالبا ما يخصصن بعد الزوال للبيت والتفرغ للأبناء.
وقد أكدت إحدى الأميرات أن كل واحد من أبناء الملك الراحل الحسن الثاني يتميز عن الآخر وقد يختلفون في هذا الأمر أو ذاك، لكنهم متلاحمون على الدوام.
لكل أميرة من الأميرات ذوقها وأسلوبها في اللباس، لكن يوحدهن إعجابهن بالقفطان واللباس التقليدي المغربي، لاسيما اللباس المخزني المتميز بطوله وأكمامه الواسعة، وهو اللباس الذي كان الملك الراحل الحسن الثاني يفرضه على الأميرات في كل المناسبات المقامة بالقصر الملكي. وبخصوص مفهوم السعادة، فإن الأميرات اللواتي يملكن كل شيء يعتبرن أن السعادة بالنسبة إليهن ترتبط بالتمتع بالصحة والعافية والاستمتاع بالجو العائلي أكثر من أي شيء آخر
منقول