منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش في 1999، فإن المغرب حقق إنجازات هامة لفائدة النهوض بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
ذكر مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان أنه، ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش في 1999، فإن المغرب حقق إنجازات هامة لفائدة النهوض بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وأكدت هذه الهيئة التابعة للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في تقرير 2007 حول وضعية حقوق الإنسان في العالم، صدر أمس الخميس بجنيف، أن إصلاح مدونة الأسرة يعد من بين الإصلاحات الهامة التي أطلقتها المملكة.
وأشار التقرير إلى أن التغيير العميق الذي يشهده المغرب منذ عدة سنوات، تميز أيضا بالقيام بإصلاحات تشريعية وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة.
وذكرت الوثيقة بأن هذه الهيأة كانت قد هدفت إلى تقديم تسوية شاملة لقضية ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما بين 1956، تاريخ الاستقلال، و1999، تاريخ إحداث الهيئة المستقلة للتحكيم، التي لم تتكلف سوى بتعويض الضحايا، موضحا أنه عقب سنتين من العمل، فإن هيئة الإنصاف والمصالحة رفعت توصياتها إلى الملك محمد السادس الذي أمر بالنشر الفوري للتقرير النهائي وكلف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالسهر على متابعته.
وأضاف التقرير أنه ومنذ ذلك الوقت، فإنه تم تطبيق التعويض والتكفل الطبي بحوالي 10 آلاف ضحية تم الإقرار بها، وكذا برنامج لجبر الضرر الجماعي لفائدة الجهات والمناطق التي تعرضت لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ومن جانب آخر، سجلت الوثيقة المعدل الكبير للعزوف عن المشاركة في الانتخابات التشريعية في شتنبر 2007، التي فاز بها حزب الاستقلال
منقول