الحرية الشخصية لأي فرد مقدسة بغض النظر عن الأسرة الملكية، وأعتقد أن هناك مواضيع شخصية ينبغي أن تكون موضوع تحفظ من طرف الصحافة. كما أن النقد ينبغي أن يكون بناء. فلا يمكن للملك وحده أن يصلح كل شيء ولا ينبغي تحميله ما لا طاقة له به
وينبغي النظر إليه كذلك كإنسان له حياة شخصية ينبغي أن تكون مقدسة. فتقاليدنا المغربية لا تسمح لنا بتناول الأمور الشخصية التي تهم الملك من باب االإحترام وليس الخوف. وإذا كان الصحافيون يناضلون من أجل توسيع دائرة حرية الصحافة، فالبعض منهم ينتهك حريات الآخرين. والملك ليس شخصا متميزا بل إنسان ينبغي احترامه. فهناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها، ولا ينبغي التركيز على الملك فهناك مشكل البيروقراطية، الفساد الإداري، إصلاح التعليم. ينبغي على مختلف المؤسسات والأجهزة تحمل مسؤوليتها من أجل النهوض بالبلاد.
منقول