كشف مركز واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المغرب تعامل بحذر شديد مع مواقف الإدارة الأمريكية ومع مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خاصة مع رموز السياسة الخارجية، وعلى رأسهم وزير الخارجية جون كيري.
وأوضح تقرير للمركز أن سبب الحذر المغربي راجع إلى أن فريق الرئيس الأمريكي يضم مستشارين ودبلوماسيين يعارضون صراحة وجود المغرب في صحرائه.
وكشف تقرير المركز أن الفريق الجديد القريب من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، والداعم لتوسيع صلاحيات «المينورسو»، قد خلق أجواء حذرة بين المغرب وبين الإدارة الأمريكية.
وأضاف تقرير الموقع المختص بشؤون الشرق الأوسط والدول العربية وعلاقاتها بواشنطن أن الحذر المغربي تقوى مباشرة بعد التغييرات الأولية التي طالت الفريق الدبلوماسي المكلف بالسياسية الخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما وذهاب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وخلص التقرير إلى أن الزيارة الملكية الأخيرة نجحت في توضيح الكثير من الأمور للجانب الأمريكي حول الصراع في الصحراء المغربية وتورط الجزائر في شراء ذمم المنظمات الحقوقية، التي لا تبخل بدورها بإنجاز تقارير دورية ومستمرة تصور المغرب كما تريد
الآلة الدعائية الجزائرية.
منقول