غادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، المغرب بعد ظهر اليوم الثلاثاء، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل بدعوة من فخامة الرئيس الأمريكي السيد باراك أوباما.
لدى مغادرة جلالة الملك من مطار فاس- سايس، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، ورئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، ووزير الداخلية، محمد حصاد، والجنرال دوكور دارمي، عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي، حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والفيس الأميرال محمد لغماري مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد حدو حجار، مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، وبوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، ماثيو لوسينهوب، وعدد من الشخصيات المدنية و العسكرية.
ويرافق جلالة الملك خلال هذه الزيارة، وفد هام يضم، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السادة الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي.
كما يشمل الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ومؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني.
وتروم هذه الزيارة المندرجة في إطار توثيق الروابط التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين منذ أزيد من قرنين، إضفاء دينامية جديدة على الشراكة المتميزة القائمة بينهما في مختلف المجالات وتعزيز الحوار الثنائي الاستراتيجي.
كما ستشكل مناسبة لقائدي البلدين من أجل التباحث والتداول حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سعيا إلى الارتقاء بالتنسيق والتعاون الثنائي إلى مستوى أفضل واتخاذ مبادرات مشتركة هدفها رفع التحديات التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتصدي لأخطار التطرف والإرهاب، وتحفيز الاستقرار والتنمية بإفريقيا جنوب الصحراء.
منقول