محمد الخامس معجزة الكفاح الوطني
تحل ذكرى 20 غشت و تعد من أهم المحطات الوطنية البارزة في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والحرية .فقد خاضها المغفورله محمد الخامس المعجزة.الملك المناضل الحر المكافح بروح وطنية فدائية . وكانت ثورة الملك والشعب ثورة تحرير وفداء. ستظل رمزا لكل الأجيال .
واليوم نستحضرها بكل افتخار بعد مرور 58 سنة وتحل علينا في عهد جديد وفي ظل دستور جديد
بمشروع بناء مجتمع حداثي ديمقراطي بقيادة حفيد بطل التحرير صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي فتح أوراشا كبرى للإصلاح السياسي والبناء الاقتصادي استلهاما واستحضارا لروح ومغزى ثورة الملك والشعب.
والواقع أن المغاربة سيظلون يتذكرون أبا عن جد تآمر المستعمر الغاشم ضد المتربع على عرش المملكة ورمز سيادتها جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ، الذي تحدى جبروت الاستعمار، بإيثاره التضحية بالعرش، وتفضيله النفي يوم 20 غشت 1953 إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر، مع أسرته العلوية الشريفة ورفقة صانع المسيرة البطل المغفورله الحسن الثاني أنار الله ضريحه .
وسيرا على درب هذه الثورة المتجددة دائما، أعلن جلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره .أن التحدي الأكبر الذي يواجه المغرب يتمثل في تأهيل وتعبئة كل الفاعلين ليصبح هذا الدستور واقعا ملموسا وممارسة يومية تجسد دمقرطة الدولة والمجتمع معا.
وهذا ما أكد جلالته حفظه الله أن دستور 2011 يعتبر دستورا للنهوض بالإصلاحات الشاملة .و أن ذلك هو السبيل الأمثل لتحقيق طموحنا لبناء مغرب جديد موحد ومتقدم ولتحقيق المواطنة الكاملة لكل أبنائه ويحفظ كرامتهم ويصون وحدة الوطن وسيادته.