عندما اقرأ في كتب التاريخ عن الحكام الذين يحكمون بلد سواء كانوا ملوكا او رؤوساء لن تجد بدهاء هذا الرجل في الحياة السياسية أنه ببساطة الملك المغربي محمد السادس ففي كرونولوجيا الاحداث التي حدثت منذ اسبوعين برهن للعالم أنه أنسان جد حكيم فبكل بساطة يجب ان نقول كلمة حق في هذا الرجل اولا انا لست مغربي لكن يجب ان أقولها بكلمة حق وبكل شفافية وحياد وعندما نسرد الواقع سوف نذكر لكم جميعا ماذا حدث منذ أسبوعين تقريبا وقع الملك المغربي حفظه الله مرسوم يقوم فيه بالعفو عن بعض المسبوقين من جنسيات أسبانية لكن من الناحية العقلية ليس هو المسؤول عن ذلك الشيئ فقد وقع على مراسيم بموجب اتفاقيات مع دولة اسبانيا ومن ناحية ثانية هو غير مسؤول عن السجناء وجرائمهم فكل جرائم السجين مسؤول عنها القضاء وحتى الوزير ولكن الأعلام الأصفر حمل الملك المسؤولية الاولى والاخيرة، صحيح الملك مسؤول من الناحية الدستورية عن ذلك الشيئ لكن المعلومة الحقيقية انه ليس برجل مختص في مجال السجون فهو ملك البلاد، ولكن على الاقل صحح ما حدث له من قبل رغم التواطئ الكبير من جهات تنفيذية كالوزير المهتم بالعدل في المغرب، لكن كل هذا وذاك ليست تلك هي الحكمة من الموضوع، بل الحكمة من كل هذا هو رجوع الملك المغربي وعدوله عن السماح للمجرم الاسباني دانيال ، ففي عرف الملكية في دول العالم وحتى عبر قرون كان رجوع الملك عن قرار ما كان ينقص من هيبته كثيرا لكن رجوع الملك المغربي عن ذلك القرار وأستقباله لأهالي الضحايا ودموعه الغالية اتجاههم زاد من شعبيته كثيرا حتى بات الرجل محبوبا لدى شعبه اكثر من ذي قبل والدليل ماحدث يوم عيد الفطر لما خرج له شعبه مباركا له بالعيد ، بصراحة معه الحق الشعب المغربي ان يحب رجلا مثل هذا الرجال الذي قل بعده الرجال يعتبر أمل كبير لدى المواطن المغربي البسيط قبل المواطن المغربي المسؤول.
فالرجل بعد هذا وذاك يجب ان يكون ملكا ليس على المغرب بل على كل الوطن العربي فالفرق واضح وصريح فإننا نشاهد منذ سنوات المخاض العسير الذي تمر فيه الدول العربية الجمهورية وحتى الملكية كالبحرين فهناك أختلاف جوهري بين كل أطياف الشعب في الامر السياسي وغياب الحكمة من الحاكم وتشتت الدول بين معارض ومؤيد من يناقش الداخل المغربي يجد ان الملك خط احمر ليس لأنها دولة قمعية بل لأن الشعب فرض نفسه على الشرعية الملكية التي يقدسها منذ قرون طويلة ، من يقول ان الشعب المغربي شعب من طينة العبيد فهو يهذي لأن العكس هو الصحيح كل العالم أو كل دول العالم تنشأ فيها الملكيات بسرقة البلاد وفرض أنفسهم على الشعب لكن الملكية في المغرب من أحسن الملكيات في العالم لأنها ملكية نزيهة والشعب سيد قراره بحبه لذل الملك الرائع ببساطة كان رؤية في منام خاص بي أنني رأيت الملك محمد السادس ملكا لكل الدول العربية والشعوب العربية تهلل له ......................ببساطة اجمل رؤية رايتها في حياتي................تحياتي للملكية في المغرب...........التي كل يوم تبرهن للعالم أنها نظام حكم شعبي.
ملاحظة: كلامي ليس مزايدة على احد أو أحذ عليه مال فقط هو رأي شخصي يخص رجل أعجبني في حكمه.