دعا الوزير الأول السينغالي، عبدول مبايي٬ يوم الأربعاء المنصرم، الدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية للصيد البحري (تضم 7 دول من غرب إفريقيا)، إلى إعادة التفكير في الاستراتيجيات المعتمدة في مجال حماية الموارد البحرية٬ موصيا بالاستفادة من التجربة المغربية في هذا الميدان.
وقال مبايي٬ في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة 14 للدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية للصيد البحري، المنعقدة في دكار٬ "إن المغرب يعد مرجعا٬ ويمكننا إعادة إنتاج تجربته في مناطق الصيد البحري لدينا بمساعدة شركاء آخرين".
وشدد على الحاجة الملحة إلى إجراء تشاور عميق حول فترات الراحة البيولوجية٬ وأخذ حركات الهجرة ودورات إعادة الإنتاج بعين الاعتبار.
وأكد الوزير الأول السينغالي أن الاستغلال الأمثل للموارد البحرية يتطلب انخراط جميع الدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية للصيد البحري٬ داعيا إلى استحضار الممارسات الجيدة المعتمدة في مجال الصيد البحري، سيما التجربة المغربية.
وأشار إلى أن قطاع الصيد البحري يحظى بالأولوية بالنسبة للسينغال وباقي دول غرب إفريقيا٬ موضحا أن القطاع يشغل نسبة مهمة من السكان الناشطين٬ ويعد أحد أهم مصادر العملة الصعبة.
ويروم هذا اللقاء، الذي يجمع وزراء الصيد البحري للدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية للصيد البحري (الرأس الأخضر، والسينغال، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وموريتانيا، وسيراليون)، وعددا من الشركاء التقنيين والماليين٬ تنسيق السياسات المعتمدة في مجال الصيد البحري بين هذه الأطراف.
منقول