ذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك والوزير الأول الليبي أعربا، بهذه المناسبة، عن ارتياحهما للتطور المضطرد الذي تعرفه العلاقات الثنائية وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأضاف البلاغ أن جلالة الملك أكد للوزير الأول الليبي أن المملكة تتابع باهتمام بالغ مسلسل الانتقال السياسي والمؤسساتي الجاري في ليبيا.
وأعرب جلالته للمسؤول الليبي عن استعداد المغرب لمواكبة الجهود التي تقوم بها ليبيا، من أجل كتابة صفحة جديدة من تاريخها في إطار الوحدة الوطنية القائمة على مؤسسات قوية.
وخلال هذا الاستقبال، يضيف البلاغ، تم التركيز على وحدة المصير المغاربي والأهمية التي ينبغي إيلاؤها لتحقيق اتحاد مغاربي متضامن وفاعل.
وتطرق جلالة الملك والوزير الليبي، أيضا، إلى الوضع الأمني على المستوى الإقليمي، وأهمية التحديات التي تواجهها العديد من بلدان الساحل والصحراء، وكذا إيجاد الإجابات الملائمة لها.
وفي ختام هذا الاستقبال الملكي، أكد صاحب الجلالة للوزير الأول الليبي دعم جلالته الشخصي و دعم الحكومة، للجهود التي تبذلها ليبيا في هذه المرحلة المهمة من الانتقال، بما يمكن الشعب الليبي من تحقيق مختلف تطلعاته في الاستقرار والتقدم والازدهار.
وقد انضم إلى هذه المباحثات، بعد ذلك، وزيرا الشؤون الخارجية بالبلدين على التوالي، سعد الدين العثماني ومحمد امحمد عبد العزيز.
وكان الوزير الأول الليبي استعرض لدى وصوله، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.