قال رئيس الحكومة٬ عبد الإله بنكيران٬ إن المغرب أثبت وضعه الاستثنائي من حيث الاستقرار الاجتماعي في السياق الأوسع للربيع العربي.
وأوضح بنكيران٬ في حديث تم نشره في التقرير الذي أنجزه المكتب الدولي للاستشارة الاقتصادية (مجموعة أكسفورد للأعمال)، حول المغرب 2013، أن هذا الوضع يرجع٬ إلى حد كبير٬ إلى عوامل خاصة بالمغرب٬ خصوصا "نظامنا الملكي المتجذر في عمق التاريخ، والكيفية التي استجاب من خلالها جلالة الملك للمطالب الشعبية".
وأشار، أيضا، إلى أن الحكومة تسعى إلى معالجة أوجه التفاوت الاجتماعي٬ بما في ذلك البطالة والفقر٬ من خلال تشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية لخلق فرص العمل والثروة٬ وتحسين فرص الحصول على الخدمات ومعالجة القضايا ذات الصلة بالحكامة.
وسلط رئيس الحكومة الضوء على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ التي أطلقت عام 2005، من قبل جلالة الملك محمد السادس للحد من الفقر والإقصاء الاجتماعي عبر الإنفاق المستهدف وتحسين فرص الحصول على الخدمات وإنجاز البنيات التحتية الأساسية وتقديم المساعدة للفئات الأكثر هشاشة.
من جهة أخرى٬ أثار٬ في هذا الحديث٬ قضايا أخرى تتعلق بإصلاح القضاء وتعزيز دور المقاولات الصغرى والمتوسطة في الاقتصاد الوطني.
منقول