ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ رفقة رئيس الجمهورية السينغالية، ماكي سال٬ أول أمس السبت، بالقصر الرئاسي بدكار٬ حفل التوقيع على اتفاقيتين للتعاون الثنائي.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بالنقل الطرقي الدولي للمسافرين والبضائع٬ ووقعها وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، ووزير البنيات التحتية والنقل السينغالي، تييرنو ألاسان سال.
أما الاتفاقية الثانية٬ وهي بروتوكول اتفاق للتعاون في ميادين المعادن والهيدروكاربورات والكهرباء والطاقات المتجددة٬ فوقعها وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، فؤاد الدويري، ووزير الطاقة والمعادن السينغالي، ألي نغوي ندياي.
ويندرج توقيع هاتين الاتفاقيتين في إطار الشراكة الاستراتيجية المتعددة والإرادية التي تربط البلدين٬ كما يعكس٬ مرة أخرى٬ إرادة قائدي البلدين في الرقي بالتعاون الثنائي إلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين.
حضر حفل التوقيع على هاتين الاتفاقيتين مستشارا صاحب الجلالة، زليخة نصري، وفؤاد عالي الهمة٬ ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني٬ ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق٬ ووزير الصحة، الحسين الوردي، وكذا سفير المغرب بالسينغال طالب برادة .
وحضر الحفل عن الجانب السينغالي، الوزير الأول٬ ووزير الدولة مدير ديوان الرئيس٬ ووزير الشؤون الخارجية٬ والوزير المستشار الدبلوماسي للرئيس٬ ووزير الداخلية ووزير الصحة.
منقول