ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مرفوقين بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمس الجمعة بالقصر الملكي بمراكش، حفل التوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون الثنائي في عدة مجالات.
ووقع الاتفاقية الأولى، المتعلقة بتعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في ما يتعلق بالضرائب على الدخل، عن الجانب القطري وزير المالية، علي شريف العمادي، وعن الجانب المغربي وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد.
أما الاتفاقية الثانية التي وقعها علي شريف العمادي، ومحمد بوسعيد، فهي مذكرة تفاهم بخصوص مساهمة دولة قطر في تمويل مشاريع تنموية بالمملكة المغربية، وترمي هذه المذكرة إلى تعزيز العلاقات التاريخية، التي تربط المملكة المغربية بدولة قطر وبالبلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
وتتعلق الاتفاقية الثالثة بتعزيز التعاون العلمي والتقني والإداري في المجال الصناعي، ووقعها عن الجانب القطري وزير الاقتصاد والتجارة، الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وعن الجانب المغربي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي.
ووقع الاتفاقية الرابعة والأخيرة، التي تهم التعاون الثنائي في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية، الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك.
حضر مراسم التوقيع على هذه الاتفاقيات، بالخصوص، رئيس الحكومة، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، والوفد الرسمي المرافق لأمير دولة قطر وأعضاء بعثة الشرف.
مزوار: اتفاقيات التعاون الأربع الموقعة ستساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين
مراكش (و م ع) ـ أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أن الاتفاقيات الأربع للتعاون بين المغرب وقطر، التي ترأس صاحب الجلالة
الملك محمد السادس وأمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفل التوقيع عليها أمس الجمعة بالقصر الملكي بمراكش، ستساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين.
وتهم الاتفاقيات الأربع تعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في ما يتعلق بالضرائب على الدخل، ومذكرة تفاهم بخصوص مساهمة دولة قطر في تمويل مشاريع تنموية بالمملكة المغربية، وتعزيز التعاون العلمي والتقني والإداري في المجال الصناعي، وكذا التعاون الثنائي في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية.
وأوضح مزوار في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يشكل تكريسا جديدا للعلاقات المتميزة والغنية التي تجمع المغرب بقطر، وكذا "مؤشرا إيجابيا" على الدينامية التي تشهدها هذه العلاقات على مستوى مختلف المجالات التي تهم البلدين، وخاصة منها الجانب الاقتصادي.
وأعرب مزوار عن أمله في أن يتم تطوير هذه العلاقات بشكل أكبر، تجسيدا لطموح قائدي البلدين، وذلك في إطار العلاقة الاستراتيجية، التي تجمع المغرب بدول الخليج ككل.
وقال الوزير، في سياق متصل، إن المغرب يعد أول دولة يزورها أمير دولة قطر خارج دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يكتسي دلالة أساسية تتمثل في عمق العلاقة التي تجمع بين جلالة الملك وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
منقول