نظمت جمعية "الصحراء المغربية للتنمية والتضامن جهة طنجة تطوان إقليم العرائش"، بتنسيق مع جماعة العوامرة، مساء الثلاثاء الماضي، معرضا خاصا للوحات ملوك الدولة العلوية، للفنانة التشكيلية المغربية، أسماء العروصي
كما كرمت الجمعية الكاتب الفرنسي، والناقد الفني العالمي دانييل كوتريي، الذي حضر لتوقيع مجلته "معجزة في بلاد الرجال الزرق أو قصة الإبل الطائرة"، التي تحمل قصة ذات دلالات إنسانية عميقة، بجماعة وقيادة العوامرة دائرة اللكوس العرائش.
وأفاد المختار بندغة، رئيس "جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن فرع جهة تطوان طنجة العرائش"، في تصريح لـ"المغربية"، أن "الجمعية أنجزت العديد من الأنشطة، خاصة على المستوى الفني والثقافي، سواء داخل المغرب أو خارجه، وقررت هذه السنة أن تفتتح أنشطتها بمعرض فني لصور ملوك الدولة العلوية، كما أنها مناسبة للتعبير عن امتناننا للمبادرات الملكية، المتمثلة في الأواش الكبرى، التي عمت خيراتها ربوع المملكة، من طنجة إلى الكويرة".
من جهتها، قالت الفنانة أسماء العروصي، صاحبة معرض صور ملوك الدولة العلوية، إنها تعتز كثيرا بهذه الصور، التي "يجد فيها المتأمل فرصة لاستحضار تاريخنا العريق منذ مولاي علي الشريف، المؤسس الأول للدولة العلوية، وأدوار الكفاح والجهاد بتلاحم من أجل الدفاع عن الوحدة الوطنية، إلى المغفور له الملك محمد الخامس أب الاستقلال الوطني، مرورا بجلالة الملك الراحل الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء، إلى وارث سره جلالة الملك محمد السادس ضامن الوحدة والرخاء والديمقراطية والبناء".
من جهته، قال الأديب والفنان والناقد الفرنسي دانييل كوتريي، في تصريح لـ"المغربية" إنه يعتبر تكريمه من طرف جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن "اعترافا كبيرا من طرف المغرب لعطائه في الميدان الثقافي والفني"، ومناسبة لتوقيع مجلته، " معجزة في بلاد الرجال الزرق أو قصة الإبل الطائرة"، والتي يقول عنها إن كتابتها حلم ظل يراوده منذ سنوات من اجل إنجاز قصة الإبل الطائرة، التي يختزلها في حكاية طفلين مغربيين يتحدران من قبيلتين صحراويتين متخاصمتين، ووالديهما يتوليان رئاسة هاتين القبيلتين.
وأبرز كوتيريي، أنه تربطه بالمغرب "علاقة حب كبيرة"، كما تجمعه علاقات إنسانية عميقة مع بعض الفنانين المغاربة
منقول