منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 'دور الأم والطفل'.. فضاءات اجتماعية نموذجية هدفها تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وسيم
عضو ملكي
عضو ملكي
دكتور وسيم


عدد الرسائل : 3008
العمر : 42
Localisation : rien
. : 'دور الأم والطفل'.. فضاءات اجتماعية نموذجية هدفها تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 9799
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 05/01/2013

بطاقة الشخصية
royal: 1

'دور الأم والطفل'.. فضاءات اجتماعية نموذجية هدفها تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى Empty
مُساهمةموضوع: 'دور الأم والطفل'.. فضاءات اجتماعية نموذجية هدفها تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى   'دور الأم والطفل'.. فضاءات اجتماعية نموذجية هدفها تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى I_icon_minitimeالأربعاء 13 مارس 2013, 04:52

فاس (و م ع) - في إطار السعي إلى الارتقاء بجودة الخدمات الاستشفائية وجعل المرفق الصحي فضاء للتكفل والمصاحبة الاجتماعية والدعم النفسي٬ تعززت المنظومة الصحية، خلال السنوات الأخيرة، بإحداث عدد من البنيات ذات الطابع الاجتماعي٬ من قبيل مؤسسات "دور الأم والطفل"٬ ومراكز التكفل بالشباب ضحايا الإدمان ومرضى السرطان والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة٬ لما لهذه الفضاءات من قيمة مضافة نوعية وأدوار مهمة في التحفيز على العلاج٬ ودعم الشخص المريض وأسرته على حد سواء.

من هذا المنطلق٬ جرى إحداث عدد من هذه المرافق الاجتماعية النموذجية٬ وفي مقدمتها مؤسسات "دار الأم والطفل"٬ التي تكتسي أهمية بالغة في تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى للعلاجات٬ سيما المصابين بأمراض مزمنة صعبة العلاج وطويلة أمد التكفل٬ وكذا اعتبارا لمساهمتها الملموسة في دعم أسر هؤلاء الأطفال وتقليص نفقات علاجهم٬ على غرار "دار الطفل"٬ التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله٬ أمس الثلاثاء، بفاس٬ على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازها.

ويعكس إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز هذه الدار العناية الخاصة٬ التي ما فتئ يوليها جلالة الملك لقطاع الصحة، سيما من خلال ضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى العلاجات، وجعلها في متناول جميع شرائح المجتمع وإحاطتها بالمواكبة الاجتماعية اللازمة. كما يجسد حرص جلالته على التتبع الميداني لأوراش تطوير البنيات التحتية الاجتماعية.

وفي الواقع، فإن هذه البنيات الاجتماعية، المحدثة بالمراكز الاستشفائية الجامعية٬ توفر الظروف والمناخ الاجتماعي الملائمين لاستقبال الأمهات وأطفالهن المتحدرين من المناطق النائية والأوساط الهشة٬ والذين يعالجون من أمراض مستعصية تستلزم التكفل والرعاية لمدة طويلة٬ بما يعكس المقاربة الاجتماعية المندمجة المؤطرة لهذه المبادرات، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

كما تروم "دار الطفل" تمكين الطفل المريض من الاستمرار في ممارسة أنشطته الاجتماعية والثقافية٬ والحفاظ على الروابط المادية والرمزية مع العالم الخارجي٬ والحصول على ولوج حر ومستقل للترفيه والثقافة ومواصلة مسلسل التمدرس.

وتأتي هذه البنية الاجتماعية الجديدة لتنضاف إلى دار الطفل٬ التي سبق لجلالة الملك أن دشنها بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء٬ التي تتيح تطوير أنشطة الدعم الاجتماعي والتربوي وتكوين الأطفال الذين يتلقون علاجا طويل الأمد بالمركز٬ إلى جانب كونها مكانا حميميا للتلاقي والتواصل وفضاء للترفيه٬ فضلا عن تمكينها الأطفال نزلاء المستشفى من الإبقاء على ارتباطهم بالعالم الخارجي٬ ومتابعة الدراسة داخل الفضاء الاستشفائي.

من جهة أخرى٬ وفي مجال حماية الأطفال ودعم انخراطهم الفاعل في محيطهم الاجتماعي٬ عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعزيز جهودها الرامية إلى دعم تمدرس هذه الشريحة الاجتماعية ومساعدتها على الاندماج بشكل أفضل في الأوساط العائلية والمدرسية والاقتصادية٬ سيما من خلال إحداث مراكز لإيواء الأطفال المتخلى عنهم وأطفال الشوارع٬ على غرار المركزين المنجزين بكل من وجدة وفاس٬ وتنفيذ برنامج للمساعدة على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.

يذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن٬ ومنذ إحداثها سنة 1999، دأبت على تنفيذ عدد من البرامج الرامية إلى التخفيف من مظاهر الإقصاء والهشاشة الاجتماعية ودعم الأشخاص في وضعية صعبة وضمان انخراطهم الفاعل في محيطهم السوسيو- اقتصادي٬ من خلال مقاربة شمولية ومندمجة وجيدة الاستهداف تضع الشباب والنساء والأطفال والأشخاص المسنين في صلب اهتماماتها٬ بالنظر للمكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الفئات والصعوبات التي عادة ما تحول دون اندماجها وانخراطها الكامل في عجلة التنمية.

وعلى ضوء مجموع هذه المعطيات٬ يمكن القول إن البنيات الاستشفائية من الجيل الجديد لم تعد مرافق لتلقي العلاجات وتقديم الخدمات الصحية وحسب٬ بل أضحت، أيضا، فضاءات للتكفل والمصاحبة والدعم النفسي تستهدف الفئات الاجتماعية المتحدرة من الأوساط المعوزة٬ بالمقام الأول٬ بهدف مساعدتها على تحمل أعباء الاستشفاء والاستفادة من المساندة المعنوية التي يحتاجها المريض وأسرته على حد سواء.

قيس بنيحيى: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تولي أهمية بالغة لإدماج الشباب والعناية بالأطفال المرضى

فاس (و م ع) ـ أكد قيس بنيحيى٬ مدير التواصل والتنمية المؤسساتية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن المؤسسة تولي أهمية بالغة لإدماج الشباب والعناية بالأطفال المرضى.

وأوضح بنيحيى٬ في تصريح للصحافة بمناسبة إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ أمس الثلاثاء بفاس٬ على إعطاء انطلاقة أشغال انجاز مشروعين اجتماعيين موجهين للتكفل بالشباب ضحايا الإدمان٬ وتحسين الظروف الاستشفائية للأطفال المعالجين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني٬ أن المؤسسة تتوخى٬ ضمن المجهودات التي تقوم بها والاستثمارات التضامنية٬ مواكبة الشباب، سواء تعلق الأمر بالجانب الثقافي أو التربوي أو التكويني أو الرياضي٬ من خلال تمكينه من الإدماج الموفق مهنيا واجتماعيا.

كما تهدف المؤسسة٬ ضمن هذه المقاربة٬ يضيف بنيحيى٬ حماية الشباب عبر إنجاز مراكز لمحاربة الإدمان بكل من الدارالبيضاء، والرباط ووجدة، وغيرها التي أثبتت نجاعتها .

وأشار٬ في هذا السياق٬ إلى أن دار الطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس تشكل نموذجا حقيقيا لتجسيد العمل التضامني وبلورة الروح الحقيقية للتضامن٬ لاسيما أن الأمر يتعلق بقطاع الصحة وبالطفل المريض، وهو "أنبل قطاع يمكن أن يتجلى فيه العمل التضامني كقيمة أساسية تميز الهوية المغربية".

مسؤول: مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بفاس بنية نموذجية للإدماج السلس للمستفيدين في محيطهم السوسيو- مهني

فاس(و م ع) - قال عز الدين بلماحي، منسق وعضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إن مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بفاس٬ الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ أمس الثلاثاء٬ يشكل بنية نموذجية ستتيح للمستفيدين الاندماج بسلاسة في محيطهم السوسيو- مهني.

وأوضح بلماحي٬ في تصريح للصحافة٬ أن هذا المركز يشكل الحلقة الثانية من سيرورة مصاحبة النزيل داخل المؤسسة السجنية، وبعد الإفراج عنه٬ سعيا إلى إعادة إدماجه السلس في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي٬ مشيرا إلى أن مصاحبة هذا المركز للنزيل بعد الإفراج عنه ستتم من خلال حل جميع المشاكل العالقة ذات الطبيعة العائلية والإدارية والصحية.

وفي إطار الجهود المبذولة في مجال التشغيل، يضيف بلماحي، يتم إدماج السجناء المفرج عنهم وفق صيغتين٬ تتمثل أولاهما في الإدماج في مقاولة مواطنة تصاحب المؤسسة في تفعيل برنامج إعادة إدماج نزلاء السجون٬ فيما تهم الثانية توفير الإمكانيات لإحداث مشروع صغير أو نشاط مدر للدخل٬ مما يمكن النزيل من الاعتماد على قدراته الذاتية والتحول إلى مواطن يعيش في ظل القانون ويشارك بفعالية في تنمية البلاد.

وأشار إلى أن هذا المركز٬ الذي رصد له غلاف مالي قدره 3,5 ملايين درهم٬ أتاح إلى حدود الساعة، استفادة 26 نزيلا سابقا عبر عدد من المشاريع والأنشطة المدرة للدخل٬ مبرزا أن المؤسسة تمكنت على مستوى جميع مراكز الرعاية اللاحقة من إدماج 1082 نزيلا سابقا في سوق الشغل، كما ساعدتهم على تفعيل 604 أنشطة مدر للدخل.

يشار إلى أن مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بفاس٬ يندرج٬ على غرار المراكز التي تم إحداثها بكل من سلا، والدارالبيضاء، وأكادير، ووجدة، ومراكش٬ في إطار توسيع التدابير الخاصة بإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للسجناء التي تباشرها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمعية شركائها العموميين والخواص وممثلي المجتمع المدني.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
'دور الأم والطفل'.. فضاءات اجتماعية نموذجية هدفها تحسين ظروف تلقي الأطفال المرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تلقي صاحب الجلالة تهاني العيد
» زيارة المرضى في مستشفياتنا والمناظر المؤسفة
» لمقاربة الملكية لتحسين ظروف الشباب والنساء تتعزز من خلال مشروعين تضامنيين جديدين
» اللمحطات الصناعية المندمجة.. أرضيات نموذجية لاستقطاب المستثمرين وخلق فرص الشغل
»  للا مريم..انخراط فعال في خدمة قضايا التنمية والدفاع عن حقوق المرأة والطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المغرب الملكي بالصوت و الصورة :: منتدى الانشطة الملكية السامية-
انتقل الى: