بعدمَا أفاد المدير العام لشركة اتصالات قطر، المعروفة اختصاراً بـ"كيوتيل"، ناصر معرفية، أنَّ صفقة الظفر بحصة مجموعة "فيفاندي" الفرنسية من "اتصالات المغرب" المعروضة للبيع، بلغت مراحل متقدمة، وأنَّ مجموعته تراهنُ على المغرب للعبور إلى سوق إفريقيا جنوب الصحراء، ذكرت مصادر إعلامية أنَّ الحكومة المغربيَّة اعترضت بصفة نهائية على رسوُّ الصفقة على الشركة القطرية.
ورجحَت ذات المصادر أن تكون السبلُ التي وظفتها قطر من أجل شراء حصة "فيفاندي" سبباً في إثارة المغرب، واستيائه من ربطها بين الإمداد بمساهمتها في الإعانات الخليجية والفوز بصفقة اتصالات المغرب. في الوقت الذي يرجح فيه بعض المراقبين، أن تؤول حصة "فيفاندي" المعروضة للبيع إلى شركة "اتصالات" الإماراتية، سيما وأنَّ العلاقات المغربيَّة الإمارتية على درجة كبيرة من المتانة في الفترة الحالية.
وإذا ما كانت شركة اتصالات قطر قد أصبحت خارج اللعبة، فإنَّ إعادة شراء أسهم المجمع الفرنسية، يغدو إذ ذاك حكراً على شركتي الاتصالات؛ الكورية والإماراتية، على أن يُعمدَ إلى استشارة شركة سويسرية لتقدير العرض الذي سيقدم لـ"فيفاندي"، بينما سبقَ وأن قدمت شركة "اتصالات" الإماراتية عرضاً قدرهُ 4.5 مليار أورو، في الوقت الذي تطلبُ فيه مجموعة "فيفاندي" 5.5 مليار دولار لقاء حصتها في اتصالات المغرب.
منقول