الجنرال أحمد لحرشي، مدير المخابرات العسكرية، الذي أعفي يوم 14 فبراير 2005 بالرباط، علما أن سبق أن عين يوم 25 يوليوز 2001 بتطوان، وهي الإقالة التي هزت الطبقة السياسية والأمنية ببلادنا بالنظر إلى أنها كانت الخطوة الأولى لإدماج مدني (في شخص ياسين المنصوري) على رأس أهم مؤسسة عسكرية تعنى بالاستخبار الخارجي، والتي ظلت حكرا على العسكر منذ أوفقير تم الجنيرال القادري (الذي هيكل المرفق)، ثم الحرشي.
* الأميرال التريكي المعفى في يونيو 2005، وهي الإقالة التي خلخلت الجيش، خاصة البحرية الملكية بحكم أن التريكي كان هو الجنرال الوحيد في سلك البحرية مما جعل هذا الجيش محروما من ضابط سامي من رتبة جنيرال. إذ رغم تعيين محمد برادة محل التريكي، فان رتبة برادة كانت هي كولونيل ماجور، وهو ما جعل الملك يبادر في أول مناسبة للترقية إلى تمتيع محمد برادة برتبة جنيرال دوبريكاد، لتستعيد البحرية الملكية بذلك شرف إدارتها من طرف أميرال.
* الجنيرال محمد بلبشير، الذي أعفاه الملك من مسؤولية الأمن العسكري في غشت 2006، وعين محله الجينرال امعايش وهو الإعفاء الذي ارتبط بتناسل انهيار معنويات الجيش واختراقه من طرف عناصر متطرفة مما أدى بالملك إلى تعيين امعايش لترتيب بيت الأمن العسكري.
* الجنيرال مراد بلحسن، قائد الحامية العسكرية للدار البيضاء ومدير مديرية العتاد العسكري سابقا الذي أعفاه الملك في شتنبر 2006.
* الجنيرال إدريس عرشان، الذي أعفاه الملك من المجلس الوطني للهيأة الوطنية للأطباء يوم 7 دجنبر 2006، وحل محله مولاي الطاهر العلوي. بعد أن خاض الأطباء حربا ضروسا ضد الجنرال عرشان الذين يتهمونه بالتسبب في انهيار الهيأة.
منقول