قال مصطفى لحايا، نائب عمدة الدارالبيضاء، المكلف بالبنايات التحتية، في تصريح لـ"المغربية"، إن الدارالبيضاء، تعرف خلال السنتين الأخيرتين ورشا مفتوحا، يتضمن عدة مشاريع مُهيكلة على مستوى طرق السير والجولان، وعلى مستوى البنيات التحتية، وأيضا على مستوى المساحات الخضراء".
وأضاف لحايا أن أكبر مشروع يهم الطرقات، هو تثليث الطريق الحضري السريع الذي يمر من الدارالبيضاء ليساسفة وصولا إلى عين حرودة على مسافة تقدر بحوالي 22 كيلومترا، أما كلفة المشروع فتناهز 500 مليون درهم تشرف عليه شركة اسبانية لمدة 28 شهرا، في محاولة تقليصها إلى 18 شهرا بينما بدأت الأشغال في هذا المشروع منذ 6 أشهر".
وذكر لحايا، أن هناك مشروعا آخر، سيساهم في تخفيف الضغط على الطرقات والشوارع بوسط المدينة، ويتمثل في فتح أنفاق جديدة، مثل النفق الذي سيكون بشارع المقاومة، والذي سينطلق من شارع الجيش الملكي إلى شارع محمد السادس، سيمتد على مسافة كيلومتر واحد، وعرضه سيشمل أربعة مسارات خاصة بالذهاب والإياب، كما سيكون جزء من هذا النفق مغطى على مسافة 660 مترا، يسمح بالسير والتنقل فوقه، وبدأت الأشغال فيه منذ حوالي 8 أشهر، وستنتهي بعد 14 شهرا، أما كلفة المشروع بتقدر بحوالي 24 مليار سنتيم.
أما النفق الثالث، حسب إفادة لحايا لـ"المغربية"، فإنه "سيكون بشارع بوعبيد على مستوى محطة الوزيس في اتجاه شارع الهاشمي الفيلالي، وقد بأت الأشغال في هذا النفق منذ حوالي 8 أشهر.
كما ذكر لحايا، أن الأوراش المفتوحة في الدارالبيضاء لم تغفل مجال البيئة، إذ هناك مشروع يتجلى في تهيئة وإصلاح المساحات الخضراء، منها الحدائق العمومية والأحزمة الخضراء، مؤكدا أن مشروع إصلاح الحدائق المعروفة في المدينة مثل حديقة "مردوخ" وحديقة "لارميطاج"، كشف عن نجاح عمليات تحسين البيئة داخل المدينة، في حين ستشهد حديقة الجامعة العربية ميلادا جديدا بعد إعادة تهيئتها في إطار اتفاقية بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومجلس المدينة، وتقدر تكلفة الإصلاح بحوالي مليار سنتيم".
وأشار لحايا إلى أن الأشغال الجارية تمر في ظروف منتظمة ومقننة للالتزام بالمدة المحددة لإنجاز كل مشروع على حدة حسب طبيعته وخصوصيته
منقول