عقد مجلس جهة تازة-الحسيمة-تاونات-جرسيف٬ أمس الخميس٬ لقاء لإحياء الذكرى التاسعة للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 25 مارس 2004 بالحسيمة.
وبهذه المناسبة٬ أشار رئيس مجلس الجهة٬ السيد محمد بدرة٬ إلى أن هذا الخطاب الملكي شكل "علامة فارقة في تاريخ المنطقة"٬ التي عرفت بفضله تحولا كبيرا٬ مضيفا أن هذا الخطاب السامي وضع الخطوط العريضة لمشروع تنموي طموح وأعطى بذلك دينامية منقطعة النظير على مستوى إقليم الحسيمة.
وأضاف أنه منذ هذا التاريخ٬ تم إطلاق العديد من المشاريع الكبرى التي ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة عيش المواطنين٬ من قبيل الطريق المداري المتوسطي والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالحسيمة والطريق السيار السريع تازة الحسيمة٬ ومستشفى الأنكولوجيا.
وأكد رئيس مجلس الجهة في هذا الصدد أن اللقاء شكل فرصة "للتعبير عن امتناننا وتقديرنا للعناية المستمرة التي يوليها صاحب الجلالة لساكنة الجهة".
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تحضيرية بهدف وضع تصور بخصوص الطريقة التي سيتم خلالها الاحتفال السنة المقبلة بالذكرى العاشرة لهذا الحدث التاريخي.
بدورهم دعا المشاركون في هذا الاجتماع جميع الأطراف المعنية إلى مواصلة المشاريع التي يجري تنفيذها ومضاعفة الجهود في أفق السعي لرفع التحديات المطروحة والوقوف٬ من خلال عمل توثيقي٬ على المراحل الكبرى التي مرت منها الجهة٬ خاصة منذ الزلزال الذي ضرب إقليم الحسيمة في سنة 2004.
منقول