تسوية قضية الصحراء حاسم بالنسبة للسلم والاستقرار في المنطقة
أكد الصحفي ميكاييل سترمير في مقال نشر بالصحيفة الألمانية »ديي ويلت« أن تسوية نزاع الصحراء الذي عمر عقودا من الزمن يعد أمرا حاسما من أجل السلم والاستقرار في المنطقة.
وأشار الصحافي إلى أن المغرب سيقدم في شهر أبريل المقبل للأمم المتحدة مخطط الحكم الذاتي للصحراء في إطار السيادة المغربية
وأوضح الصحافي أن مخطط الحكم الذاتي المقترح سيهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية واللغوية والثقافية، مضيفا أن هذا المخطط يستوحي النماذج المطبقة في عدة دول.
وسجل الصحافي أن الجارة الجزائر غير مهتمة بالمبادرة المغربية ، مضيفا أن الجزائر رعت دائما نزاع الصحراء من خلال تزويدها البوليساريو بالأسلحة والدعم المالي وبإبقائها ربع السكان الصحراويين الرحل في مخيمات للاجئين ملاحظا أن الجزائر تغذي أطماعها في الساحل الأطلسي.
وذكر الصحافي أنه بعد رحيل اسبانيا من الصحراء التي شكلت تاريخيا جزءا من المغرب، قامت الجزائر بدعم البوليساريو ملاحظا أنه في الوقت الذي يفتح المغرب أبوابه أمام اللاجئين، تبقيهم الجزائر رهائن لديها.
واعتبر سترمير أن وجود كيان ضعيف سرعان ما سيصير خلفية للرعب يهدد بالامتداد في جميع الجهات خاصة نحو الشمال.
وأوضح أن الحكم الذاتي تحت ضمانة الأمم المتحدة وفي إطار دولة مغربية ذات مقومات ، سيؤدي الى إرساء السلم بهذا الجزء من العالم مضيفا أن مصلحة ألمانيا تكمن في التوافق المغربي
هدا المقال منشور بجريد العلم