وستتنافس41 فيلما (12 في صنف الأفلام الطويلة، و15 في صنف الأشرطة القصيرة و12 في صنف الأعمال الوثائقية) على 13 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 360 ألف درهم.
وستترأس غراتسيا فولبي، عضوة أكاديمية الفيلم الأوروبي والمنتجة الإيطالية، لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، وسيترأس المخرج التونسي إبراهيم لطيف، عضو جمعية الفيلم القصير والوثائقي، لجنة الفيلم القصير، في حين، سيترأس الممثل المغربي رشيد الوالي لجنة الفيلم الوثائقي.
وستتميز الدورة بتكريم خاص للسينما الجزائرية والسينما البرتغالية، والاحتفاء بثلة من الفنانين المغاربة والمتوسطيين، الذين قدموا خدمات جليلة للفن السابع.
وقال أحمد حسني، مدير مهرجان تطوان للسينما المتوسطية، في تصريح لـ"المغربية"، إن المهرجان سيستضيف وفدا مهما من النقاد والمخرجين والممثلين الجزائريين، سيشاركون في ندوة بعنوان "55 سنة من السينما الجزائرية"، كما سيعرض 15 فيلما طويلا وقصيرا من الإنتاجات السينمائية الجزائرية القديمة والحديثة، منها أعمال تعكس معاناة الشعبين المغربي والجزائري من الاستعمار الفرنسي، إضافة إلى نشر كتيب يتضمن دراسات جزائرية ومغربية حول تاريخ السينما الجزائرية.
وأضاف حسني أن الدورة 19 ستكرم، أيضا، السينما البرتغالية، في إطار تعزيز ودعم التواصل الثقافي والإنساني بين مكونات حوض البحر الأبيض المتوسط، كما ستحتفي
بوجوه سينمائية مغربية وأجنبية مرموقة٬ ويتعلق الأمر بالمخرج الإسباني فرناندو طرويبا، والمبدع السينمائي التونسي رضا باهي، والمخرج المغربي سعد الشرايبي، والممثلة ثريا العلوي.
وبخصوص باقي فقرات المهرجان، أكد حسني أن الدورة ستحتفي بالموريسكين، من خلال عرض أفلام مغربية وإسبانية وبرتغالية، كما سيسلط المهرجان الضوء على السينما وعلاقتها بالأدب، في محاولة لربط جسور التواصل بين الأديب والسينمائي، من أجل الوصول إلى إنتاج أفلام جيدة، مشيرا إلى أنه "لا يمكن الحديث عن سينما جيدة في واقع يعكس تنافرا واضحا بين الأدباء والسينمائيين".
في السياق ذاته، أوضح حسني أن الدورة المقبلة من المهرجان ستثير علاقة السينما بالأدب، انطلاقا من بعض الأعمال السينمائية المقتبسة من أعمال روائية، مثل فيلم "ياخيل الله" لنيبل عيوش المقتبس من رواية "نجوم سيدي مومن" لماحي بينبين، و"همس الوسادة" لجيلالي فرحاتي، المقتبس من رواية "سرير الأسرار" للبشير الدامون.
منقول