أعلنت مؤسسة جنرال إلكتريك، أخيرا، دعمها للطبعة الثانية من ندوة "الشباب، المساواة بين الرجال والنساء والتوظيف في العالم العربي"، بالتركيز على المغرب.
وجاء هذا الإعلان، خلال ندوة عقدت بشراكة مع منظمة التنمية البشرية غير هادفة للربح FHI 360، في جامعة محمد الخامس أكدال، بالرباط.
ومن بين ضيوف الشرف، الذين حظروا هذه الندوة بوب كوركوران، الرئيس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جنرال إلكتريك، ووائل بن جلون، رئيس جامعة محمد الخامس أكدال والدكتورة أندريا بيرتون، مديرة قسم المساواة بين الرجال والنساء لدى 360FHI.
ووفقا لأندريا بيرتون، تتمثل خصوصية المغرب مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، في الفرق الصغيرة بين الرجل والمرأة، فضلا عن الميل إلى تفضيل النساء الشابات. في المناطق الريفية على وجه الخصوص، فإن معدل البطالة بين الرجال هي أكبر ثلاث مرات من معدل البطالة لدى النساء.
رغم الجهود المبذولة لخفض معدل البطالة على المستوى الوطني، يبقى مستوى البطالة بين الشباب مرتفعا : 65 في المائة من الشباب العاطلين عن العمل يبحثون عن عمل لأول مرة. وفي هذا الصدد، أطلقت الحكومة المغربية إصلاحات تخص نظام التعليم العالي لتطوير خطط في مجال الوظيفة متطابقة واحتياجات الاقتصاد المغربي.
وصرح بوب كوركوران، رئيس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جنرال إلكتريك قائلا "تعد قضية بطالة الشباب في المغرب مسألة مهمة، ومن خلال العمل معا، يمكننا أن نساعد على تحديد العقبات التي يواجهها الطلاب والخريجين والشباب العاطلين عن العمل في بحثهم عن العمل ".
وٲضاف "في الحقيقة أكثر من 25 في المائة من أرباب العمل في جميع أنحاء شمال أفريقيا والشرق الأوسط، يعتبرون انعدام الخبرة لدى موظفيها هي واحدة من العقبات الرئيسية أمام عدم توسيع مشاريعها.
تؤمن مؤسسة جنرال الكتريك إيمانا راسخا بأن نوعية التعليم تساهم في بناء قوة عاملة قوية ومتنوعة لعالم تتزايد فيه المنافسة. ونأمل من خلال رعايتنا لهذا الحدث، في لفت الانتباه إلى هذه المشكلة وٳيجاد حلول مبتكرة".
وعقدت أول ندوة "الشباب، المساواة بين الرجل والمرأة والتوظيف في العالم العربي" في نونبر 2011 في الدوحة بقطر، وهي مبادرة مشتركة بين مؤسسة قطر ومؤسسة جنرال الكتريك وقسم الفئات الاجتماعية ﻠ FHI 360 بعد نجاح المشروع ومن ٲجل الاستفادة بشكل أفضل من النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، قررت مؤسسة جنرال الكتريك و360 FHI بعقد ثلاث ندوات إضافية للفترة الممتدة من 2013/2014.
حيث يتمثل الهدف الرئيسي في التعرف على العوامل المختلفة، التي تساهم في مشكلة البطالة لدى الشباب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وإلهام سبل حل هذه المشاكل.
منقول