فتتح مسجد الفلاح بجماعة بوهودة، في تاونات، أخيرا، الذي جرى بناؤه من طرف أحد المحسنين بالمنطقة على مساحة إجمالية تقدر بـ 610 أمتار مربعة منها 365 مترا مربعا مغطاة، والذي يضم قاعتين للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء ومقصورة ومرافق الوضوء ومحلين تجاريين ومحلا خاصا بالحصور ومنزلا للإمام وصومعة بارتفاع 20 مترا.
واكب افتتاح هذا المسجد، مجموعة من الأنشطة المنظمة بالمناسبة من طرف المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتعاون وتنسيق مع المجلس العلمي المحلي وعمالة إقليم تاونات والجماعة القروية بوهودة.
في السياق ذاته، صرح عبد الرحيم الوالي، رئيس مصلحة التواصل بقسم العمل الاجتماعي، بعمالة إقليم تاونات، لـ"المغربية"، أن الأنشطة التي نظمت بموازاة افتتاح هذا المسجد تجلت في إقامة صلاة العصر وتنظيم حفل ديني جرى خلاله تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف أئمة المنطقة وإلقاء كلمة بالمناسبة من طرف إمام مرشد بالمنطقة، وتسليم تعيينات لثلاث شخصيات من محسني الإقليم أعضاء لجنة دراسة طلبات بناء الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، وتسليم شهادتي تقدير على محسنين من المنطقة.
بالإضافة إلى توزيع شيكات وبطاقات إسعاف على بعض القيمين الدينيين المستفيدين من إعانة العجز، ثم تكريم خمسة أئمة من المنطقة، تسليم دعوة لأحد المحسنين لحضور الحفل الديني المنظم بمسرح محمد الخامس بالرباط بالمناسبة.
وحضر هذه المناسبة التي استحسنها سكان المنطقة، حسب بلاغ من خلية الاتصال بعمالة تاونات، بالإضافة إلى عامل الإقليم، الكاتب العام للعمالة ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان وممثلي الهيئة القضائية ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والمنتخبين.
يشار إلى أن تاونات شهدت نقلة نوعية همت المشاريع التنموية، إذ استطاعت السلطات الإقليمية تسخير المؤهلات الطبيعية والفلاحية لفائدة السكان في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما استطاعت تعزيز بنياتها التحتية ومؤسساتها الاجتماعية والاقتصادية، بما فيها فتح الطرقات والمسالك في وجه العالم القروي، الذي كان سكانه في وقت سابق يكابدون مشقة الطريق للتنقل في باقي الأنحاء.
كما استفاد الإقليم، برسم الفترة الممتدة ما بين 2011 و2015، من برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، وبرنامج التأهيل الترابي، وتتعلق المشاريع المبرمجة، بتهيئة الطرق والمسالك والمنشآت الفنية والكهربة القروية والماء الصالح للشرب والسكن الوظيفي لفائدة الأطر العاملة.
منقول