محمد الشاوي المراقب العام لمنتديات المغرب الملكي
عدد الرسائل : 510 العمر : 37 Localisation : Marrakech . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6926 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 05/02/2007
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: تدشين مسجد العمريين بدكار بحضور وفد مغربي هام الجمعة 25 يناير 2008, 16:01 | |
| شارك وفد مغربي هام تم إيفاده من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، بعد ظهر اليوم الجمعة بدكار، في حفل تدشين مسجد العمريين. ويتكون هذا الوفد من وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية السيد أحمد التوفيق، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف.
وبعد أن أعرب كبار مرشدي ومريدي الأسرة التيجانية العمرية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي ، أعطيت الكلمة للسيد أحمد التوفيق الذي أبرز قرار جلالة الملك بايفاد هذا الوفد رفيع المستوى لمشاركة أتباع هذه الطريقة والشعب السينغالي قاطبة الفرحة ،بمناسبة تدشين هذا الصرح الديني الكبير.
وذكر بالمعركة التي خاضها مؤسس هذه الطريقة الحاج عمر فوتييو وحفدته المرموقين من أجل إشعاع الاسلام في افريقيا، ومساهمتهم القيمة في تعليم آلاف المسلمين، بالإضافة إلى علاقات الصداقة والأخوة الاسلامية التي جمعتهم بملوك المغرب.
وأشار السيد التوفيق إلى مساهمة المغرب في بناء هذا المسجد الكبير، في إطار التكفل المستمر بانشغالات مختلف الطرق الدينية السينغالية وبالخصوص العمرية.
وبعدما أعلن عن الهبة التي منحها المغرب لمكتبة هذا المسجد التي تتكون من مئات النسخ من المصحف الكريم وكتب تتطرق للعديد من أوجه الثقافة الاسلامية، أشار إلى أن المملكة قررت أن تهب هذا المسجد "منبرا" نظرا لمكانته العالية والدور المنوط به في الحياة الدينية للسينغال.
وجرت هذه المراسم بحضور عدد من أعضاء الحكومة السينغالية، وبعثات البلدان العربية وغرب افريقيا وممثلي الدول والمنظمات الدولية التي ساهمت في بناء هذا المسجد.
وقبل حفل الافتتاح، تم استقبال الوفد المغربي من طرف مدني مونتاغا تال، خليفة أسرة تييرنو مونتاغا، الذي قدم الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على إيفاده لهذا الوفد إلى دكار ليشاطر الأسرة العمرية الفرحة التي تغمرها يوم تدشين هذا المسجد.
وأكد مونتاغا تال للمغرب وفاءه وكذا وفاء مجموع أتباعه، والصداقة العريقة القائمة مع المملكة، مبرزا أن العمريين لن يخونوا أبدا الصداقة مع المملكة ويضعون دائما انفسهم رهن إشارتها للدفاع عن مصالحها وضمان استمرار العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والسينغالي.
وأشاد الخليفة بالدروس الحسنية التي تنظم تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال شهر رمضان المعظم وكذا اللقاء حول التجانية الذي نظم مؤخرا بفاس، مهد هذه الزاوية ومكان دفن مؤسسها الشيخ سيدي أحمد التجاني، لدراسة سبل الحفاظ على إرث هذه الزاوية وعلمائها البارزين، مرشدين وشيوخا.
كما رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بدوام الصحة والنصر لصاحب الجلالة والتقدم والازدهار للشعب المغربي.
من جانبهما، أبرز السيدان الطيب الفاسي الفهري وأحمد التوفيق أن الإرث المشترك بين المغرب ومؤسسي ومرشدي هذه الطريقة لخدمة والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدين الاستعداد الدائم للمغرب لإرساء والحفاظ على روابط الصداقة والاحترام والتقدير المتبادل.
كما أشادا بالإسهام التاريخي للعمرية، على غرار باقي الزوايا في إشعاع ونشر الإسلام في إفريقيا وكذا في تعميق التفاهم والتقارب القائم بين المغرب والسينغال وبين الشعبين.
وأبرزا أن الوفد المغربي يجسد الإرادة القوية لصاحب الجلالة والشعب المغربي لتدعيم علاقات الأخوة والصداقة التاريخية مع العمريين والإنصات بشكل دائم لانشغالاتهم.
| |
|
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6529 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| |