تمتاز الأميرة لالة سلمى بقوة شخصيتها التي تبرز في كل آن وحين، وفي كل الفضاءات التي تتحرك فيها، حتى بمناسبة زيارتها للخارج.
وقوة شخصيتها تعطيها القدر الكافي من الشجاعة لمواجهة المشاكل في حينها، واتخاذ القرار اللازم دون أي تردد. ومع توالي مواقفها الإيجابية بكل الأوساط، سواء بالبلاط أو بالإقامة الملكية أو بمقر جمعيتها أو خلال سفرياتها ورحلاتها، اكتسبت الأميرة لالة سلمى صورة أكثر إشراقا وجاذبية في نظر أفراد العائلة الملكية، لاسيما الأمير مولاي رشيد الذي يتفاهم معها إلى أقصى درجة. علما أنه سبق وأن راجت بعض الأخبار في البداية عن بعض التشنج الذي كان يطبع علاقات السيدة الأولى مع الأميرات شقيقات الملك، إلا أنه سرعان ما تم تجاوزه بفعل حسن المعاشرة وآليات التواصل التي اعتمدتها زوجة الملك.
ويؤكد أحد المقربين أن السيدة الأولى، تمتاز بشخصية جذابة وقريبة جدا من الشخصية الكارزماتية، لكنها بمواقفها الإيجابية في الخيارات المطروحة، امتلكت قلوب كل من يحيط بها بكل ثقة في النفس، توطد هذا الوضع بفعل وحدة الذكاء ودقة التصرف في الأمور وحسب كل الأوضاع.
وحسب المقربين إن قوة شخصيتها وحسن خلقها، جعلا الأميرة لالة سلمى تحسن معاشرة ذويها ومعاونيها والقريبين منها بالبشاشة والتواصل المباشر. كما أن قوة شخصيتها جعلتها كذلك أكثر جاذبية وتفاعلا، الشيء الذي مكنها من التحكم في نفسها والتصرف تصرفا مناسبا حسب كل مقام وتبني علاقات جيدة مع المحيطين بها. إلا أنه قد تغضب أحيانا، ويكون غضبها شديدا لاسيما إذا سبق لها أن نبهت لشيء أو لتصرف ما وأعيد تكراره
منقول