الجهاز الأمني بالسمارة يجسر لتعاون مشترك بينه وبين الجهاز الإعلامي الإقليمي صورة تركيبية للجسم الصحافي والإعلامي بالسمارة وفي المركز صورة لرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالسمارة
ضمن مقاربة أمنية جديدة تسعى إلى تخليق الحياة العامة، وتقريب الإدارة من المواطنين وتبسيط المساطر والاقتراب من انشغالات المواطنين اليومية، وتفاعل إيجابي وتواصل مرن مع نبض الشارع، وانفتاح للمؤسسات الأمنية على مجالها الترابي وعنصره البشري وفعالياته الصحفية والجمعوية، وتفعيل أمثل للدمقراطية التشاركية، في إطار تكريس الشفافية والنزاهة. خص السيد: نور الدين الزعيم رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسمارة رجال الصحافة باستقبال رسمي بمقر المديرية الإقليمية للأمن الوطني يوم : الأربعاء 22 دجنبر 2012
ووعيا منه بالأهمية الكبيرة التي تتبوأها مهنة المتاعب التي تستمد قوتها ومصداقيتها من قداسة المهمة الصحافية، وما يرتبط بها من تحل بروح المسؤولية والمثابرة والجهد المستدام، ونكران الذات، واحترام للضوابط التنظيمية للمهنة، وعمل بمقولة : " الخبر مقدس والتعليق حر" ، تطرق المسؤول الأمني مع ضيوفه ممثلي الصحافة الورقية والإلكترونية ووكالة المغرب العربي للأنباء وقسم الصحافة بالعمالة الإقليمية إلى موضوع الصحافة والإعلام بالإقليم، لما له من ارتباط بالإعلام الأمني، وما يلعبه من دور جوهري في المجتمعات الحديثة، وما يرمي إليه من غايات إعلامية وقائية واجتماعية، تقوم بدور مهم في ترسيخ أمن المجتمعات واستقرارها.
كيف لا ومهنة صاحبة الجلالة تلبي حاجات اجتماعية تسهم في التوعية والتثقيف والتوجيه والإرشاد، للوقوف بوجه الظواهر والمتغيرات الاجتماعية التي تطرأ على الفكر والسلوك والقيم. وتعد اللسان الناطق بخوالج المجتمع في سرائه وضرائه، وفانوس مساراته التنموية على درب الحكامة الجيدة.
لكن كل هذا لايمكن تحقيق أهدافه المرجوة ومقاصده المثلى إلا حين تتكامل جهوده مع جهود باقي المؤسسات الإعلامية والاجتماعية والتربوية وغيرها. والسمارة إذ تعرف نهضة إعلامية غير مسبوقة ، فإنه قد حان الوقت لمساهمة الجهاز الإعلامي بمنابره المتعددة في تحريك رافعة التنمية الإقليمية، جنبا إلى جنب والسلطات المحلية والفرقاء الاجتماعيين والمجالس المنتخبة.