انضم إلى حملة نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وعلى آله وصحبه أجمعين

سلام الله على من اتبع الهدى
إخوتي في الله وكل أبناء وطننا الحبيب
من الجيد أن نقاطع ماذكرنصرة لنبينا الكريم رسول الله النبي الأمي الأمين
لكن إلى أي مدى ؟؟ الله سبحانه وتعالى أكرم عباده بعلوم شتى ويقول في آيته الكريمة

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا صدق الله العظيم
ونحن في عصر العلم والمعرفة لايهم من صنع هذا ,ومن اخترع هذا ,ومن اكتشف هذا
في النهاية الكل علماء ومن زرع حصد وضروري لجني أرباح من كل هذا وبالتالي أغلب العلوم فيها منفة للبشرية جمعاء

الرسول الكريم لنصرته أبدا لن ترضيه الكثير من الأشياء التي تحدث في العالم الإسلامي
من تكسير وتخريب وتدمير ونضيف وتفجير !! كل هذا الضياع بحجة نصرة الرسول والدين الإسلامي
فلايعقل أن نخرب.... ونقول نحن فذاك يارسول الله
من قال أن الرسول الحبيب سيرضيه كل هذه الفوضى وهذا الضياع الذي حدث في بلدان أخرى

ماسيرضيه هو التصرف بالحكمة والثبات ...والرحمة والمودة بين العباد...والسلام والوئام ...
والحفاظ على سلامة الأوطان وقتل الفتنة التي تصيب قوما كثر...وقد رأينا مالحق بإخوان لنا في أوطان وشعوب أخرى...
كله بسبب الفتنة وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم الفتنة أشد من القتل...من ضمن أسباب الفوضى والإضطرابات عدم استعمال الحكمة واليقظة والعقلانية
وهاقد وصلوا إلى مالاتحمد عقباه ضاعوا ...وطنا وشعبا...وأحرقت الفتنة قلوبا ...ودست المكائد بينهم فتحولت لحرب أهلية...
أحرقت الأخضر واليابس...اللهم أحرق فتنة في صدور خبيثة رديئة يارب العالمين ياألله
اللهم ارحم إخواننا المسلمين في كل مكان وانشر المحبة بينهم والسلام في كل مكان ياحي ياقيوم إنك على كل شيء قدير

إخوتي في الله
فرسالة نينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت رحمة للعالمين....أبدا لم تكن تدعو لفوضى عارمة....

وقد أثبت هذا شبابنا المغربي حفظهم الله من كل سوء...يوم وقوفهم أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على الفيلم الذي أساء لرسول الله
وقفوا وقفة فيها تحضر ورقي دون المس بمنجزات البلاد أو ضرها بكل الأحوال مثل وسائل النقل التي يستعملها الناس....أو المستشفيات التي يعالج فيها الناس...والمدارس التي يتعلم فيها أبنائنا إلى غير ذلك .. وجازاهم الله خيرا وبارك الله فيهم وزادهم علما وفتوحا ....يارب ياألله

إخوتي في الله
وطننا وترابه الطاهر وأرضه الطيبة مغرب الأحباب أمانة بين أيدينا فالنحافظ على الأمانة الغالية
وطننا مغرب الأحباب ومسقط رؤوسنا وصل أعلى المراتب وأرقاها علما وعطاءا
.....وإذا أردنا نصرة الرسول الكريم وإرضاءه علينا بزيادة العلم والمعرفة والتحضر والرقي ...
والرحمة والمودة والمعاملة الحسنة فيما بيننا ,والعمل بضمير كل يؤدي واجبه بمايرضي الله
هناك سعادة كبرى ولذة أسمى ألا وهي راحة الضمير بأداء الواجب

(هل المسلمين في كل مكان سيظلون على طول يحاربون هذا مزق القرآن في هولندا..هذا أساء للمسجد بقوله كذا...في بلد كذا
هذا مس بالدين الإسلامي بكتابة كذا في بلد كذا....إلى غير ذلك يوجد في العالم ناس ملحدين لادين لهم إلا أنفسهم لايؤمنون إطلاقا
بأي شيء... ...إلى متى ؟؟؟ فلن يستطيع المسلمون محاربة كل هؤلاء ’’؟؟؟

بوقفات احتجاجية متحضرة وكتابات صحفية وكتب توعية... أي نعم لكن غير ذلك سيكون المسلم قد ظلم نفسه أمام الله وظلم إخوته في الدين وظلم وطنه..

على كل مسلم حث أهل بيته على العلم وعلى الرقاء بتربية أبنائه تربية صالحة وغرس حب الوطن وترابه في قلوب كل الأجيال
كل هذه الأعمال النبيلة
ترضي رسولنا الحبيب وديننا الحنيف وخالقنا المولى جل وعلا
والحمد لله نحن خير أمة أخرجت للناس
أمة محمد صلى الله عليه وسلم
والحمد لله حبنا لوطننا نابع من حبنا لملكنا الغالي النبيل محمد السادس نصره الله وزاده كرما وجودا
وشعارنا دائما الله الوطن الملك