mafiachat2007 عضو جديد
عدد الرسائل : 31 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6475 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 01/03/2007
| موضوع: حياة الاميرات بالمغرب(الجزء 2) الخميس 01 مارس 2007, 14:14 | |
| تربية وتعليم الأميرات
لقد عاش الأمراء و الأميرات، أبناء الملك الراحل الحسن الثاني في إقامة كبيرة. و كان سموهم يستقبلون أصدقائهم في مآدب غذاء و عشاء، و يلعبون معهم، و ينظمون حلقات لمشاهدة الأفلام و حصص للجولات بالدرجات. كما أن سمهوهم تربوا على حبّ الحيوانات و الرأفة بها، و كانوا يعتنون و هم صغار السن بكلاب و قطط و حيوانات أليفة أخرى. و كل هذا ساهم في اتساع مداركهم و تنمية شخصيتهم. و درست الأميرات الثلاثة، لالة مريم و لالة حسناء و لالة أسماء بالمعهد المولوي بالقصر الملكي بالرباط. و هو معهد أحدثه الملك محمد الخامس قصد تعليم الأمراء و الأميرات و مرافقيهم من مختلف فئات الشعب المغربي، و الذين يتم اختيارهم من بين التلاميذ النجباء و النتفوقين قصد خلق جو من التنافس. و قد رافقت الأميرات في دراستهن بالمعهد المولوي تلميذات قريناتهن في السن و في المستوى الدراسي، قاسمهن المشترك أنهن من المتفوقات في مدارسهن. و ذلك لتفعيل التنافس الضامن لجدية الدراسة و رقي مستواها. و قد حرص الملك الراحل الحسن الثاني على حصول تنويع في مرافقات الأميرات في الدراسة لكن مع وحدة المقاييس، و على رأسها التفوق الدراسي و الذكاء الحاد. فمن جهة كانت ظروف الدراسة بالمعهد المولوي نخبرية اعتبارا للبيئة و الامكانيات و طبيعة و مؤهلات طاقم التدريس و الإدارة و التدبير. لكن من جهة أخرى، أرادها الملك الحسن الثاني أن تكون شعبية بفعل مرافقات الأميرات و مرافقي الأمراء الذين طانوا عموما من أبناء الشعب المتفوقين في دراستهم. و القصد من هذا المزج كان تربية الأمراء و الأميرات تربية شعبية في جوهرها رغم طابعها النخبوي. و كسائر التلميذات، عاين المقربون للقصر الملكي، غضب الملك الراحل الحسن الثاني على الميرات أحيانا بسبب عدم قيامهن بواجباتهن على الوجه الذي يستحسنه. كما تعرضت الأميرات كجميع لأطفال للضرب التأديبي، و هذه أمور كانت شائعة منذ زمن بعيد وسط العائلة الملكية و القصر الملكي حرصا على حسن التربية و جودتها. و قد سبق سبق للملك محمد السادس أن صرح أن تربية جلالته و شقيقه و شقيقاتها كانت تربية صارمة، و البرامج الدراسية كانت ثقيلة، مزدوجة تقليدية و عصرية. و في هذا الصدد سبق للزميلة "لوجورنال" أن نشرت أن الملك الحسن الثاني سبق له أن كلف أكثر من مرة الجنرال مولاي حفيظ العلوي، وزير التشريفات و القصور الملكية، بتنفيذ عقوبات تربوية كان جلالتها يقرها بخصوص الأمراء و الأميرات. و بهذا الخصوص كان للأميرات نصيبهن من الضرب و العقاب التربويين. و هذا أمر لم يكن يخفيه الملك الراحل الحسن الثاني و إنما كان يجهر بتشدد جلالته فيه. و في القسم كانت الأميرات تعاملن كتلميذات بالتمام و الكمال، ففي الفصل كانت تلميذات و خارجه أميرات يعاملن بما يليق بمقامهن من تكريم و احترام يًراعى فيه البروتوكول التقليدي. كما أن الأميرات مررن بمرحلة "المسيد" (الكتاب القرآني) و حفظن ما تيسر من القرآن الكريم، و هذا ألأمر حرص عليه كذلك الملك الحسن الثاني.
و من مرفقات الأميرات و زميلاتهن في الدراسة حياة الفيلالي المدغري بنت محافظ القصر الملكي بفاس و التي تزوجت بهشام المنظري سنة 1994 و تطلقت منه في غضون سنة 1999 ، و التي صرحت أنه خطط بدهاء و ذكاء ، من حيث لا تدري هي، للزواج بها حتى يضمن قربه أكثر للقصر الملكي، و قد عانت كثيرا من ارتباطها به إلى حد انكسار حياتها. و حياة هذه هي التي حاول الصحفي الفرنسي "توكوا" الضغط عليها للمساهمة معه في التشهير بالمغرب حسب ما كان قد خطط له هشام المنظري. كما صرحت حياة أنها تربطها علاقة عائلية مع فريدة الشرقاوي التي أعدها "فرانسوا كليري" من حريم القصر في كتابه "حصان الملك".
ملبس و زينة الأميرات
دأبت الأميرات المغربيات على اقتناء ملابسهن من أشهر دور الأزياء الأوروبية، لاسيما الفرنسية و الايطالية منها... من قبيل "شي شانيل" و "ديور" و "جان بول كوتيي" و "دولسي كابانا" و "كوسي" و "برادا" على وجه الخصوص. أما الأحدية و الحقائب المفضلة لذى سموهن هي صنع كبار مصممي الأحدية و الحقائب في العالم. و بهذا الخصوص تًعد أميرات المغرب من زبناء "شي ماسارو" و "فراتيلي روسيتي" و "هوجان" و غيرها. و بخصوص الحلي تفضل الأميرات اقتناء القطع النادرة و الفريدة من عند "كارتيي" و "شومي" و "بياجي" و "فان كليف" و غيرهم من الجواهريين المشهورين. أما عطورهم المفضلة ، فيقوم بإعدادها اختصاصيين في المجال لا سيما "كيرلان" و "إيف سان لوران" و "باتو" على وجه الخصوص. و فيما يتعلق بأمور الحلاقة و تسريحات الشعر، فالأميرات في الغالب لا يقصدن أشهر المحلات في المجال بالعاصمة أو بغيرها، و إنما توجد متخصصات و متخصصون في الحلاقة و التجميل رهن إشارة سموهن، و كلهم لهم باع طويل في الميدان و من خريجي المعاهد العليا في الصنعة. و في هذا الصدد أغلب المقربين من القصر الملكي يقرون بأن الملك الراحل الحسن الثاني كان يهتم كثيرا بشؤون ملبس و مظهر الأميرات و غالبا ما كان يقوم جلالته على أمرها شخصيا، كما كان كان يحرص جلالته على أن تصل فساتين الأميرات إلى ما تحت الركبتين. و ظلت كل من الأميرة لالة مريم و الأميرة لالة حسناء و الأميرة لالة أسماء تحت مراقبة جلالته في هذا الشأن. أما فيما يتعلق بالملابس التقليدية، الخاصة بالمناسبات الرسمية أو الخاصة، فهي كذلك كانت قواعد مضبوطة، أهمها أنها فضفاضة و مسقيمة. و كلها مخيطة بـ "السفيفة" و خيوط من الذهب الخالص على الطرقة المسماة بـ "المخزنية" ( القفطان المخزني و "الدفينة" المخزنية)، و هي معروفة لدى المغاربة و هي عتيقة ذات جدور عميقة في تقاليد و هوية المغرب. و رغم أن القفطان طرأت عليه الكثير من التغييرات، إلا أن لباس الأميرات التقليدي ظل على الدوام مًعدا بالطريقة التقليدية العتيقة، الطريقة المعروفة بالمخزنية. ففي المناسبات الرسمية، لاسيما عندما يهم الأمر استقبال رؤساء دولة أو ضيوف مرموقين، تظهر الأميرات في غلب الأحيان باللباس التقليدي الأصيل، القفطان و الدفينة و "المصمات" الذهبية المرصعة بالألماس و أقراط و قلائد و دمالج تناسبها و في تناسق تام مع لون اللباس.
الأميرات و الطبخ
لقد فرض الملك الراحل الحسن الثاني على بناته الاهتمام بتعلم فنون و تقنيات الطبخ. و كانت الأميرات تعتبرن ذهابهن إلى مدرسة الطبخ بتواركة بمثابة عقوبة. و مدرسة تعليم فنون و تقنيات الطبخ بتواركة بمشور القصر الملكي بالرباط أحدثها الملك الراحل الحسن الثاني منذ أكثر من عقدين، و هي تابعة لمركز التأهيل الفندقي و السياحي. و كان الهدف من إحداثها المحافظة على تقنيات الطبخ المغربي الأصيل. كانت الأميرات تترددن عليها بانتظام و حسب برنامج و استعمال زمن دقيق و صارم تبعا لتعليمات الملك الحسن الثاني الذي رغب في أن تكون الأميرات ربات منزل كاملات، بما في ذلك إتقان الطبخ المغربي الأصيل. كما فتحت المدرسة أبوابها ابنات العاملين بالقصر الملكي. و الآن أضحت ، هذه المدرسة التي تعلمت فيها الأميرات فنون و تقنيات الطبخ الأصيل مفتوحة لكل الشابات المغربيات بعد اجتياز مبارة الولوج إليها. و في سنة 2004 تلقت المدرسة ما يناهز 1500 طلبا علما أن عدد المقاعد المتوفرة لا يتجاوز الأربعين فقط. و تدير المدرسة حاليا الآنسة الحمياني التي قالت أن هدفها هو التمكن من ضمان مناصب مهمة للخريجات و في مواقع تساهم في نشر و انتشار الطبخ المغربي الأصيل عبر العالم. و في هذا الصدد صرحت مديرة المدرسة أن خريجتين تعملان الآن بأشهر مطعم مغربي بلندن بانجلترا "عند مومو"، و أخريات تعملن ببعض السفارات في الهند و تركيا و العربية السعودية و اسبانيا. ففي هذه المدرسة تعلمت الأميرات إعداد الوصفات المغربية المشهورة، طجين الغنمي بالفواكه الجافة و الكسكس "بسبع خضاري" و الحريرة و "السفة" و ورقة "بسطيلة" و "كعب غزال" و ما إلى ذلك من الأطباق و الوصفات المغربية الأصيلة. و في هذه المدرسة كانت الأميرات لا يتلقين الدروس النظرية فقط، و إنما كن يقمن بإنجاز الوصفة، عمليا و تطبيقيا، المرة تلو الأخرى حتى بلغن درجة اتقانها. و لربما لهذا السبب كن يعتبرن الذهاب إلى مدرسة الطبخ بمثابة عقوبة، علما أن الملك الراحل الحسن الثاني كان يتابع عن قرب نتائج و تقدم الأميرات في هذا المجال بذات الأهمية التي كان يتابع بها جلالته مسارهن الدراسي و التحصيلي. و بهذه المدرسة معلمات و مكونات تعلمن فنون و تقتنيات الطبخ المغربي الأصيل بدار "المخزن"، ساهمن و لازلن يساهمن في تلقين هذا "العلم و الفن" لأجيال اليوم لضمان استدامته حسب قواعده العريقة.
زواج الأميرات
من المعروف منذ القدم أن زواج الملوك و الأمراء و الأميرات ليس كزواج عموم الناس أو أعيانهم، و إنما غالبا ما يخضع لاعتبارات عائلية أو لاعتبارات جيوإجتماعية أو لتوازنات معينة. و في هذا الصدد حاول بعض المحللين قراءة زواج أميرات المغرب من هذه الزاوية، رغم أنهم يقرون جميعا أن كل العوامل سالفة الذكر لا تحجب المشاعر التي يمكن أحيانا كثيرة أن تتغلب على كل الباقي. فبالرجوع إلى التاريخ نلاحظ أن والد الملك محمد الخامس ، السلطان مولاي يوسف و الملك الحسن الثاني تزوجوا بنساء مغربيات بربريات. إلا أن الملك الشاب محمد السادس، "ملك الفقراء"، تعامل، و بشهادة الجميع، مع قضية زواج جلالته بعيد عن تلك القواعد المكتسبة. لقد تعامل جلالته معه بكل بساطة و بطريقة عادية جدا كما هو الشأن بالنسبة لكل مغربي. و هذا ما مجده المغاربة الذين رأوا فيه تصرفا اختزل المسافات بينهم و بين ملكهم، و قربهم من جلالته قرب حبل الوريد. علاوة لما تضمنه هذا التصرف من مغزى عميق و إشارات و دلالات قوية للصورة التي يتصورها الملك محمد السادس عن مغرب الغد. و في هذا الصدد كتب الصحفي "فرانسوا سودان" قائلا أن اختيار أصهار الملك الحسن الثاني يبدو أنه كان خاضعا لاعتبارات جيوإجتماعية. إذ في نظره أن فؤاد الفيلالي ، طليق الأميرة لالة مريم، يمثل البرجوازية الفاسية من أصل فيلالي، و تافيلالت مهد الدولة العلوية. أما زوج الأميرة لالة أسماء، خالد بوشنتوف يمثل "الرأسمالية الشعبية" التي برزت بالعاصنة الاقتصادية للمملكة، الدار البيضاء. و بخصوص زوج الأميرة لالة حسناء ، الدكتور خليل بنحربيط، فهو يمثل ، في نظر الصحفي، الوظيفة العمومية السامية علاوة على أنه من المغرب الشرقي. أما زواج جلالة الملك محمد السادس، فهو زواج تعالى عن كل هذه الاعتبارات، بل سار في اتجاه تجسيد علاقة القرب بين عاهل البلاد و كل فئات الشعب المغربي، إذ أن الأميرة لالة سلمى تمثل أوسع فئات المواطنين العاديين، عاشت كأيها الناس في حي متوسط، ليس هو بالحي الشعبي العتيق و ليس هو بحي الإقامات، إنه حي المواطن المتوسط (حي القبيبات)، يجاور فيه المعلم البسيط الموظف الصغير و المتوسط و التاجر الصغير و الحرفي و العامل و رئيس المقاولة الصغرى أو المتوسطة... و تغزوه روائح و مظاهر العيش البسيط، حي ينطبق عليه المثل الشعبي القائل "ما عندناش و ما خصناش" و "أقل من بعض و أحسن من بعض". أما زواج الأميرات الثلاثة فقد خضع لأدق الأعراف و التقاليد المعروفة بالمغرب و تعليم هذا الإرث الذي حافظ عليه المغاربة على امتداد قرون. دام عرس الأميرات سبعة أيام تخللته خطوات و برامج غاية في الدقة...مراسيم الاستعداد لحمام العروس و مراسيم الخروج منه و حفلات الحناء و ليلة الدخلة و مراسيم الصبيحة و حفلة اليوم السابع و "البرزة" و تغيير "اللبسات"... إن زواج الأميرات الثلاثة احترم بكل دقائقه هبة و مكانة الزفاف المغربي الأصيل، كما حافظ على نكهته التعددية حسب المناطق المغربية. و جسدت الأميرات في زفافهن التقاليد الأصيلة المغربية للعروس المغربية بتعدديتها و اختلافها و تنوعها. لقد خضع سموهن لأوامر و تعليمات المزينات، جلسن و عيونهن خانيتين طيلة مدة التزيين و الإعداد، و لم يدخل عليهن أي شخص خلال هذا الإعداد ما عدا والدتهن و أقرب المقربات كما جرت عليه العادة المغربية في هذا الخصوص. زًيّنت الأميرات الثلاثة في زفافهن بأبهى الملابس التقليدية و بالذهب الخالص و الجواهر الأصيلة. و هذا ما أكدته إحدى المزينات المشهورات، الحاجة نفتاحة المقيمة بفاس العتيقة و التي شاركت في أعراس الأميرات المغربيات. كما أنها زينت عرائس خارج المغرب و من ضمنها نجلة عمر بانكو رئيس جمهورية الغابون و زينت عروسة هذا الأخير بمناسبة زواجه الثاني. و سبق لها أن مثلت المغرب في ملتقيات ثقافية بهذا الخصوص لاسيما بفرنسا.
مجوهرات الأميرات
إن المجوهرات التي تستعملها الأميرات في المناسبات الرسمية و الخاصة يمكن إجمالها في التيجان المرصوة بالألماس و القردات الذهبية و الماسية و الأفراط و الدمالج و الأحزمة التقليدية "المضمات" الذهبية المزركشة بالألماس. و تظل التيجان هي أهم مجوهرات الأميرات . و كل أميرة لها تاجها. لا تستعمل التيجان إلا في مناسبات معلومة (حفلات الزفاف، العقيقة، بعض المراسيم الرسمية...) و لا تظهرن بها في أغلب المناسبات الرسمية أو في خرجاتهن العادية و سفرياتهن. و قد توصلت كل أميرة تاجها كهدية من الملك في حفلة زفافها، و هي عادة ظلت قائمة و حافظت عليها الأسرة الملكية. و كان التاج مت الهدايا التي حظيت بها الأميرة لالة سلمى، إنه تاج مرصع بالألماس هداه لسموها الملك محمد السادس. و العارفون بشؤون المجوهرات يقولون أن ألماس تاج الأميرة لالة سلمى هي ألماس معروفة بالألماس الاغريقية، تحمل إسم "مياندر" و هو اسم مشتق من اسم نهر "مياندروس". كما توصلت كذلك الأميرة لمياء الصلح، أرملة الأمير مولاي عبد الله، و الأميرة لالة مريم و الأميروة لالة حسناء و الأميرة لالة أسماء تيجانخن كهدية ملكية في حفل زفافهن.
عمات الأميرات
الأميرة المرحومة لالة فاطمة الزهراء، الأميرة لالة عائشة، الأميرة لالة مليكة و الأميرة لالة أمينة، هن عمّات الملك محمد السادس و الأمير مولاي رشيد و الأميرات التلاتة لالة مريم و لالة حسناء و لالة أسماء.
و اقترن اسم الأميرة لالة عائشة بقضية تحرير المرأة. و منذ أربعينات القرن الماضي رافقت والدها الملك محمد الخامس أثناء تدشين المدارس الحرة و أضحى إسمها آنذاك يًطلق على المدارس الوطنية في جميع أنحاء المغرب. و ظلت الأميرة لالة عائشة معروفة لدى المغاربة بسعة ثقافتها. تزوجت سموها بمحمد اليعقوبي و أنجبت طفلة أطلقت عليها إسم لالة نفيسة.
و اقترن اسم الأميرة لالة مليكة بجملة من الأنشطة الاجتماعية، لا سيما الهلال الأحمر المغربي الذي ترأسته منذ تأسيسه. و هي منظمة كان و لازال لها دور اجتماعي بارز و حاضرة في كل الكوارث الطبيعية التي عرفها المغرب. لسموها ثلاث أبناء، مولاي عمر عمل بالجيش الملكي قبل أن يلتحق بعمله بجانب الملك محمد السادس، و مولاي المهدي و يعمل في قطاع التأمين، و مولاي سليمان ، متزوج و أب لطفلة يعمل بجانب الملك.
و رغم أن الأميرة المرحومة لالة فاطمة الزهراء كانت أقل ظهورا من شقيقاتها إلا أن دورها كان مهما في المجال الاجتماعي،و نجبت سموها مولاي يوسف و هو رجل أعمال، و لالة جمالة و مولاي عبد الله و يعمل بالقطاع الخاص.
و حسب المقربين تظل الأميرة لالة أمينة أقرب العمات إلى الأميرات الثلاثة، و هي أصغر أبناء و بنات الملك محمد الخامس و ابنة زوجته الثانية أنجبتها بالمنفى بمدغشقر و لسموها بنت لالة سمية.
الأميرة لالة عائشة اعطت الإنطلاقة لتحرير المرأة المغربية الأميرة لالة عائشة، شقيقة الملك الراحل الحسن الثاني و عمة الملك محمد السادس، كانت من المبادرات في اعتناق قضية تحرير المرأة المغربية. ففي الوقت الذي كانت فيه المرأة المغربية محجبة و تضع اللثام و لا تخرج من دارها إلا رفقة زوجها أو أحد أقاربها الذكور، كشفت الأميرة لالة عائشة عن وجهها و ارتدت الملابس العصرية و ظهرت للعموم رفقة والدها الملك محمد الخامس يوم 10 أبريل 1947 بساحة "كران سوكو" بمدينة طنجة بمناسبة إلقاء جلالته خطابه المشهور المدوي الذي زعزع المستعمر و أفزعه لكونه تضمن المطالبة الصريحة بالاستقلال و أكذ الهوية العربية الإسلامية للمغرب في وقت كانت فيه باريس تخطط لفرنسته و إلحاقه بما كانت سيسميه بالاتحاد الفرنسي الإفريقي. و كان لظهور الأميرة لالة عائشة مكشوفة الوجه و بالزي العصري وقعا كبيرا على الأوساط النسائية المغربية وفي المجتمع المغربي برمته. لقد كانت إشارة و تدشين مسار خروج المرأة المغربية من طوقها و سجنها الأبدي لتشرع في ولوج مجالات غير مجال أشغال البيت و تربية الدرية. و كانت الإشارة القوية الثانية تعيين سموها سفيرة المغرب بايطاليا ثم بانجلترا قبل زواجها بحسن اليعقوبي. علما أن الأميرة لالة عائشة كانت موعودة للملك فيصل الثاني، عاهل العراق قبل اغتياله رفقة عائلته الملكية الهاشمية يوم 14 يوليو 1958 من طرف الضباط القوميين العرب ببغداد. و ظلت الأميرة لالة عائشة قدوة كل المغربيات آنذاك. | |
|
Nadia مشرفة منتديات الصور الملكية
عدد الرسائل : 317 Localisation : Rabat النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6510 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
| موضوع: رد: حياة الاميرات بالمغرب(الجزء 2) الخميس 08 مارس 2007, 07:52 | |
| ألف شكر لك أخي مافياشاط على موضوعك الجميل والله يحفظ ويخلي لينا أميراتنا الغاليات | |
|
mafiachat2007 عضو جديد
عدد الرسائل : 31 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6475 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 01/03/2007
| موضوع: رد: حياة الاميرات بالمغرب(الجزء 2) الخميس 11 أكتوبر 2007, 04:09 | |
| شكرا لك على الرد الجميل والحلو | |
|
Kamil عضو نشيط
عدد الرسائل : 521 العمر : 38 Localisation : الدار البيضاء النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6145 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2008
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: حياة الاميرات بالمغرب(الجزء 2) الإثنين 01 ديسمبر 2008, 16:36 | |
| | |
|
دكتور وسيم عضو ملكي
عدد الرسائل : 3008 العمر : 42 Localisation : rien . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 9798 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 05/01/2013
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: حياة الاميرات بالمغرب(الجزء 2) السبت 09 فبراير 2013, 23:41 | |
| الله يحميهم يارب ويحمي العائلة كلها عائلة الملك المغربي محمد السادس | |
|