اعلم أن الأمثال من أشرف ما وصل به اللبيب خطابه، وحلى بجواهره كتابه. وقد نطق كتاب الله تعالى، وهو أشرف الكتب المنزلة بكثير منها، ولم يخل كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، وهو أفصح العرب لساناً، وأكملهمم بياناً، فكم في إيراده وإصدإره من مثل يعجز عن مباراته في البلاغة كل بطل.
فمن الأمثال من الحديث النبوي:
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى.
نية المرء خير من عمله.
آفة العلم النسيان.
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
أنزلوا الناس منازلهم.
اليد العليا خير من اليد السفلى.
من مات غريباً مات شهيداً.
مطل الغني ظلم.
يد الله مع الجماعة.
الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق.
من غشنا فليس منا.
سيد القوم خادمهم.
الحياء شعبة من الإيمان.
تخيروا لنطفكم،
ابدأ بنفسك ثم بمن تعول.
حدث عن البحر ولا حرج.
المجالس بالأمانات.
كل ميسر لما خلق له.
اطلبوا الخير من حسان الوجوه.
إياك وما يعتذر منه.
الوحدة خير من الجليس السوء.
استعينوا على الحوائج بالكتمان.
الندم توبة.
لا يكون المؤمن طعاناً ولا لعاناً.
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
من كثير سواد قوم فهو منهم.
أنصف أخاك ظالماً أو مظلوماً.
انتظار الفرج عبادة.
كاد الفقر أن يكون كفراً.
نعم صومعة بيته.
الأعمال بخواتيمها.