فيديو غلاء الاسعار و ارتفاع المعيشة في المغرب /لا بد من الزيادة عاجلا في الاجور
https://www.youtube.com/watch?v=YfdCWL755SU&feature=player_embedded
حذر مراقبون من انفجار اجتماعي مرتقب جراء ذلك.
فقد ارتفعت أسعار المواد الأساسية مجددا بالمغرب، إذ زاد سعر اللتر الواحد من الزيت إلى 16.50 درهما (2.2 دولار) و14 درهما (1.89 دولار) حسب الأنواع بعد أن كان قبل سنة في حدود 10 دراهم (1.35 دولار). كما ارتفع سعر دقيق القمح إلى 13 درهما من 10 دراهم قبل أسبوعين.
واقترب سعر كيلو الزبدة من 60 درهما بعد أن كان في حدود 33 درهما في رمضان الماضي في حين بلغ سعر الحليب 8.5 و9 دراهم للتر بدلا من 7.50 دراهم.
أما غاز البوتان المستعمل في الطبخ بالمنازل المغربية فارتفع بدوره من 41 درهما إلى حوالي 50 درهما(من 5.5 إلى 6.8 دولارات). وذكرت وزارة الطاقة والمعادن أن نسبة الزيادة في هذه المادة تصل إلى 8 و9% سنويا وهو الأمر الذي لا يناسب المستوى المالي للأسر المغربية.
منذ 2008 و الاسعار و المعيشة ترتفع بشكل صاروخي في المغرب
سجل الرقم الاستدلالي لتكلفة المعيشة، خلال شهر مارس 2009، ارتفاعا بنسبة 3,6% بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية ، وفق ما أعلنته المندوبية السامية للتخطيط التي أصبحت ابتداء من شهر مارس 2009 عضو في اللجنة المديرية لمنتدى الشراكـة في الإحصاء من أجل التنميـة في القرن الحـادي والعشرين (paris21). وقد عزت المندوبية السامية للتخطيط الارتفاع المسجل في الرقم الاستدلالي إلى الزيادات التي عرفتها مجموعة من المواد الغذائية وغير الغذائية خلال نفس الفترة، حيث سجلت المواد الغذائية ارتفاعا بنسبة 6،0% ،
نسبة الموظفين الذين يتقاضون أقل من 3000 درهم
شهريا (375 دولار)
إلى 16 في المائة
ويبلغ عددهم 112 ألفا و508 موظف، والذين يتقاضون أقل من 4000 درهم
(500 درهم)
يبلغون 40 في المائة، ويبلغون 276 ألفا و129 موظفا
الغلاء يغير نوع الوجبات الغذائية للعديد من المواطنين بالدرالبيضاء اكبر المدن النغربية و قد اوردت الجريدة المغربية الصحراء المغربية المقال التالي في الموضوع
**وأدى الغلاء إلى الحرمان من بعض المواد الاستهلاكية الأساسية، خصوصا الحليب ومشتقاته واللحوم، وأصبح عدد من البيضاوين يفتتحون وجبات اليوم بالخبز والشاي بعد ارتفاع سعر الحليب، مستغنين عن وجبة العشاء.
عبد المغيث، بائع المواد الاستهلاكية بالتقسيط في شارع ادريس الحارثي بالدارالبيضاء، اشار الى ان
إلى أن عددا من الزبناء، الذين كانوا يشترون المادة كل صباح بانتظام، تراجعوا عن ذلك، ومن بينهم من قلص من الكمية التي كان يطلبها، فمثلا عوض أن يشتري لترين من الحليب، أصبح يكتفي بشراء لتر أو نصف لتر، وأصبح الخبز والشاي وزيت الزيتون وجبة الصباح، التي كانت تضم في ما قبل الحليب والجبن.
واعتبرت عائشة، مربية بحضانة، أن الزيادة في الأسعار تزيد الفقراء قهرا، وتضاعف معاناتهم اليومية، إذ تحرمهم من تناول بعض المواد الاستهلاكية الأساسية، مثل اللحوم والفواكه. وقالت عائشة إن نار الغلاء مست بعض الخضر أيضا، فأصبح من الصعب على الأسرة الفقيرة أن تقدم وجبة غذائية متنوعة من الخضر كما كان في السابق، خاصة البطاطس، المادة المفضلة عند الأطفال، التي تجاوز سعرها 4 دراهم ليتراوح بين 5 و6 دراهم، حسب نوعها وجودتها