بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( والفجر وليال عشر ) صدق الله العظيم بهذه المناسبة الغالية على قلوب المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها ، والمسلمون يلبون نداء ربهم حول بيت الله الحرام وفي الأماكن المقدسة ، أتقدم بأحر التهاني إلى جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وأتمنى من الله تعالى أن يسدد خطاه وأن يوفقه في أموره كلها ، وأمورالبلاد والعباد ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، كما أساله عز وجل أن يحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن ، وان يقرعينه به وبالبنت للا خديجة حفظها الله ورعاها ، وجميع الأسرة الملكية السعيدة ، وكل عام وجلالتكم بألف خير ، ياجلالة الملك مايجري في جنوب بلادنا يحز في النفس ، مايجري في مدينة العيون المحررة على يدي صانع المسيرة الخضراء مولاي الحسن الثاني رحمه الله ، يجعل قلوب المخلصين من أبناء الشعب المغربي تتقطع ألما ، لقد نبه الكثير من المشتغلين بوسيلة الإنترنيت المحبين لبلدهم من هذه المكائد والعبد الضعيف واحد منهم ، خاصة بعد تدفق العائدين من مخيمات تندوف المستعمرة ، وأخيرا وليس آخرا ، لايسعنا إلا أن نترحم على شهداء الواجب الوطني ، من قواتنا المرابطة على الثغور ، ونقرأ قوله تعالى ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) صدق الله العظيم ، ودمتم سيدي ، في حفظ الله ورعايته ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
محبكم محمد المهاجر الذي أحب أن يسبق الجميع بتحية العيد لجلالة الملك ، ولكل أحبة المنتدى الملكي