Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8785 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: إيليا أبو ماضي شاعر لبناني معاصر السبت 17 أبريل 2010, 06:26 | |
| إيليا أبو ماضي شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية ولد في قرية المحيدثة بناحية بكفاية في بلاد لبنان حوالي عام 1889 وتوفي عام 1957 في نيويوركولد ابو ماضي في قرية "المحيدثة" من قرى لبنان سنة 1891 وفي احدى مدارسها الصغيرة درس ثم غادرها في سنّ الحادية عشرة إلى الاسكندرية ومنها إلىالولايات المتحدة الأمريكية حيث كان أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين سافر إلى الاسكندرية عام 1900 ضل يعمل بمصر في التجارة وكان في أوقات فراغه ينظم الشعر و ينشره في الصحف المصرية حتى أكتملت لديه مجموعة من القصائد جمعها في ديوان طبعه في مدينة الاسكندرية و سماه "تذكار الماضي"في عام 1911 قرر مغادرة مصر متجها الى الولايات المتحدة،استقر بمدينة سنستانى بضع أعوم ثم انتقل الى نويورك عام 1916م و أشتغل بالصحافة فأنشأ في 1929 مجلتا سماها السمير أصبحت جريدة يومية التقى بجماعة من رفاقه الأدباء العرب المهجرين و كونوا الرابطة القلمية في 1920 مع الأديب جبران خليل جبران كان لها الفضل في نشر مذهبهم الأدبي خلف أبو ماضي تراثا شعريا جيدا بدأ بنشره في الصحف المصرية ثم تابع انتاجه في أمريكا و قد ضهرت دواوينه على النحو التالي ديوان تذكار الماضي نشره بالأسكندرية عام 1911م ديوان ايليا أبو ماضي طبع في نويورك عام 1918م الجداول صدر في نويورك عام 1927م الخمائل صدر في نويورك عام 1940م و طبع بالمشرق العربي عدة مرات مجموعة من القصائد متناثرة في بعض الصحف و خاصة صحيفة "العصبة" تميزت اشعارة بالرقة والعذوبة والحنين الى الوطن ووصف الطبيعه. قالت عنه فدوى طوقان: «إنني أرفع أبو ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير.» من شعره ايها المشتكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟ ان شر النفوس نفس يؤوس تتمنى قبل الرحيل الرحيلا ويرى الشوك في الورود ويعمى ان يرى فوقها الندى اكليلا هو عبء الحياة على الحياة ثقيل من يرى في الحياة عبئا ثقيلا والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا احكم الناس في الحياة اناس عللوها فاحسنوا التعليلا فتمتع بالصفو مادمت فيه لاتخف ان يزول حتى يزول واذا ما اظل راسك هما قصر البحث فيه كي لا يطول كن هزارا في عشه يتغنى ومع الكبل لا يبالي كبولا لا غرابا يطارد الدود في الارض وبوما في الليل يبكي الطلولا كن غديرا يسير في الارض رقراقا فيسقي عن جانبيه الحقولا كن مع الفجر نسمة توسع الازهار شما وتارة تقبيلا
....... | |
|