الصلاة تحافظ على سلامة القلب وضغط الدم --------------------------------------------- كثرت الدراسات العلمية والطبية التي تؤكد فوائد الصلاة وأداء العبادات على صحة الإنسان.. وآخر هذه الدراسات مصرية أثبتت أن الصلاة تلعب دورًا مهمًّا وحيويًّا في المحافظة على صحة القلب وسلامته وثبات ضغط الدم ومرونة المفاصل. فقد توصل فريق بحث مصري برئاسة الدكتور عادل عبد الحميد رئيس قسم العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، إلى أن الصلاة تقوي عضلات جسم الإنسان عموماً، وتحمي من الإصابة بأمراض الجهاز العظمي والتهاب المفاصل، كما تساعد في المحافظة على حيوية الكليتين ووظيفتهما والارتقاء بوظائف الكبد والرئتين، فضلاً عن دورها في تثبيت مستويات السكر في الدم. وأكد فريق البحث أن للصلاة فوائد أيضًا على توازن الإنسان وصحته النفسية وصفاء ذهنه وعقله، إضافة إلى كونها تحافظ على رشاقة القوام وتجنب الإصابة بأي تشوّهات باعتبارها نوعًا من الرياضةكما أن الدعاء" يشفي المرضى طبيًاأكد موقع مايكروسوفت على الإنترنت أن فريقًا من العلماء يقومون الآن بأبحاث حول أثر الدعاء في المساعدة على شفاء المرضى؛حيث أشارت معظم الأبحاث إلى تأثر المرضى بمعتقداتهم وممارستهم الإيمانية، وأن المرضى المتدينين يعافون أسرع أو يتأقلمون مع المرض بطريقة أفضل من غير المؤمنين. وقد دفع هذا بعض العلماء الذين تعمقوا أكثر في هذه الأبحاث لبحث إمكانية مساعدة الآخرين في الشفاء عن طريق الدعاء لهم دون علمهم. وقد أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت على مرضى القلب في مستشفى سانت لوك في مدينة كانساس الأمريكية، أن هذا النوع من الدعاء المسمى "الدعاء الشفيع" يؤثر فعلاً في سرعة علاج هؤلاء المرضى. وفي هذا الصدد.. يقول صاحب هذه الدراسة "الدكتور ويليام هاريس" -الباحث في أمراض القلب-: يمكن أن يكون الدعاء مساعدًا فعالاً للعلاج الطبي. وقد نشرت الدراسة في وقت مبكر بتاريخ 25 أكتوبر 1999 في أرشيف أبحاث المستشفى، ثم قام الدكتور هاريس وفريقه باختبار التطورات الصحية لحوالي 1000 مريض من حديثي الإصابة بأمراض القلب في المستشفى. وتم إجراء التجربة عن طريق تقسيم المرضى عشوائيًا إلى مجموعتين، وتطوع 5 من المسيحيين المؤمنين بالله وبأثر الدعاء في شفاء المرضى، وقاموا لمدة 4 أسابيع بالدعاء يوميًا بسرعة الشفاء بدون أي مضاعفات مرضية للمجموعة الأولى، بينما لم يقم أحد بالدعاء للمجموعة الثانية. وللتأكد من سلامة إجراءات التجربة امتنع المتطوعون عن زيارة المستشفى ولم يعرفوا إلا الأسماء الأولى للمرضى، أما المرضى فلم يعرفوا أن أحدًا يقوم بالدعاء لهم. وقد أثبت هاريس في نتائجه، من خلال قياس الأعراض التي تصيب مرضى القلب من آلام في الصدر ومتاعب الرئة وتلوث ووفاة أن حالة مرضى المجموعة الأولى التي تم الدعاء لها أفضل من المجموعة الأخرى بنسبة 11% وهي نسبة ذات أهمية. ويقول هاريس: إن الأمر يحتاج إلى حسن تصرف لإعادة توجيه هذه "المعلومة المبهمة" كما أسماها، ويضيف أن الأمر يحتاج إلى المزيد من البحث، وأنه كلما زاد البحث من قبل جهات مختلفة اقتربنا من الحقيقة. ومثلها مثل باقي الدراسات الأخرى؛ فقد تعرضت دراسة هاريس للنقد والتأييد؛ إذ يقول المعارضون: إن النتائج غير موضوعية بالمرة؛ وبالتالي فإنها لا تعتبر نتائج علمية، ويقول آخرون: إن عدم إخبار المرضى أن هناك من يدعو لهم يعتبر تعديًا على حقوقهم في حرية التدين!، من الجهة الأخرى يرى المؤيدون أن الدراسة تستحق المزيد من البحث
المرأة الحامل تستفيد هي وجنينها من الصلاة بصورة ممتازة.. هذا ما تؤكده دراسات عديدة تشير إلى أن الصلاة تعمل على مرونة معظم عضلات الجسم وتسهيل مركز العمود الفقري مع الحوض وتساعد على توصيل الغذاء إلي الجنين بانتظام عبر الدم، وتساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا طبيعيًا، فضلاً عن تنشيط الدورة الدموية في الدماغ والقلب والشرايين.
وتساعد الصلاة المرأة الحامل على عدم الإصابة بدوالي القدمين التي تحدث نتيجة ثقل الحمل، وأيضاً التغلب على عسر الهضم لأن الركوع والسجود يفيدان في تقوية عضلات جدار البطن، كما تعمل الصلاة في الأسابيع الأخيرة على دفع الجنين خلال مساره الطبيعي في الحوض كي تتم الولادة بشكل طبيعي، وهذا كما جاء في جريدة الأهرام المصرية.
فوائد أخرى للصلاة
ومما يُذكر أن هناك فوائد أخرى للصلاة عامة وللمرأة الحامل خاصة منها رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس، والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز، فالركوع والسجود يساعدان المعدة على تقلصها وأداء عملها على أكمل وجه.
ومن الطريف أن الأطباء ينصحون المرأة الحامل بأداء تمارين رياضية قريبة الشبه تمامًا بحركات الصلاة التي تجعل أربطة الحوض لينة وبخاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، كما أنها تقوي عضلات البطن وتمنع الترهل.
وبالتالي فحفاظ المرأة المسلمة الحامل على الصلاة يحقق الكثير من الفوائد ويسهل عملية الولادة فضلاً عن كونه أداء فريضة أساسية في الدين..