Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8778 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رباعيات الخيام الثلاثاء 23 مارس 2010, 06:28 | |
| رباعيات الخيام هي مجموعة من القصائد الشعرية باللغة الفارسية للشاعر الفارسي عمر الخيام. وأوّل ما ظهرت سنة 865 هـ، أي بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف. وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، والرباعية مقطوعة شعرية من أربعة أبيات تدور حول موضوع معين، وتكوّن فكرة تامة. وفيها إما أن تتفق قافية البيتين الأول والثاني مع الرابع، أو تتفق جميع الأبيات الأربعة في القافية. ترجمها للعربية الشاعرالعراقي أحمد الصافي النجف والمصري وأحمد رامي. والقصيدة تصور حالات النفسية مختلفة . وتشكو بعض المقطوعات من قِصر العمر ومن ظُلم الدنيا. بينما تتغنّى مقطوعات أخرى بالزهور أو العشق، أو الربيع، أو الخمر. رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة، فالقصيدة تناقش وتحاور كل مايدور بنفس البشرية بين الحياة وزهوها ومغرياتها والاخرة ووعود الجنة لمن ابتعد عن ملذات الحياة المغرية والمحرمة وانقضاء حياة الانسان قبل ان يتلذذ بمباهج الحياة وهل الانسان مسير ام مخير مما قال في دعوته الى العقل والفكر وتجنب الجهل: صاحب من الناس كبار العقول واترك الجهال اهل الفضول واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ واسكب على الارض دواء الجَهول مادل على ايمانه: إن لم اكن اخلصت في طاعتك فإني اطمع في رحمتك وإنما يشفع لي أنني قد عشت لا اشرك في وحدتك ودعوته الى التسامح عامل كأهليك الغريبَ الوفي واقطع مِن الأهلِ الَّذي لا يفي وعِفْ زلالاً ليسَ فيه الشفا واشرب زعافَ السمّ لو تشتفي أحسن إلى الأعداء والأصدقاء فإنَّما أُنس القلوب الصفَاء واغفر لأصحابكَ زلاّتهم وسامح الأعداء تَمْحُ العِداء دعوته الى العمل الطيب والوضوح لا شىءَ يبقى غيرُ طيب العمل اللهُ يدري كلَّ ما تُضْمِرُ يعلمُ ما تُخفي وما تُظهرُ وإن خدعتَ الناس لم تستطع خدِاع مَن يطوي ومَن يَنشرُ وإنَّما بالموت كلٌ رهين فاطرب فما أنتَ مِن الخالدين دعوته الى العشق واللهو قبل انقضاء الشباب ما أضيعَ اليومَ الَّذي مَرّ بي مِن غيرِ أن أهوى وأن أعشقا سارعْ إلى الّلذات قبل المنون فالعمر يطويهِ مرور السنين ولَستُ كالأشجار إن قُلّمَتْ فروعُها عادت رِطابَ الغصون
| |
|