محمد عيساوي مشرف المنتديات العامة
عدد الرسائل : 2034 العمر : 72 Localisation : KENITRA . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8502 خاصية الشكر : 24 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رباعيات سيدي عبد الرحمان بلمجذوب الإثنين 07 سبتمبر 2009, 13:41 | |
| **********
شافوني أكحَلْ معلَّف يحسبو ما فيَّ ذخيرة وأنا كالكتاب المؤلَّف فيه منافع كثيرة
و عن الحكمة و العلم يقول
كْسبْت في الدهر معزة وجبْت كلام رباعي ماذا من أعطاه ربّي ويقول أعطاني ذراعي
على أن أكثر ما عرف عن سيدي عبد الرحمن المجذوب أنه لم يكن مجاملا و لا متسلقا لا لحاكم و لا لاي انسان عادي بل يقول ما يحسه و يراه في قالب شعري شعبي مميز يحفظه عنه كل من سمعه
عيّطتْ عيطة حْنينة فيّقتْ من كان نايم ناضوا قلوبْ المحنة ورقدو قلوبْ البهايم
و كان رحمه الله ناقدا لاذعا للحكام و لا يخشى في قول الحق لومة لائم و من ذلك قوله
تخلطتْ ولا بغات تصفى ولعبْ خزْها فوقْ ماها رياس على غيرْ مْرتبة هما أسبابْ خْلاها
في كل زمان و مكان كان و لا يزال الخير و الشر وجهان لعملة واحدة و ممما قاله المجذوب في هذا الباب نذكر
فاعل الخيرْ هنّيه بالفرح والشكر ديمة وفاعل الشرْ خلّيه فعْله يرجع له غريمة
و كعادة الحكماء و المتصوفة كان للصمت قيمة كبرى تساهم في تأمل مختلف مناحي الحياة و تجلب السكينة للنفس و في ذلك يقول بنزعة مازحة جميلة
كل دوايْ مسّوسْ يجيب لهليكة لراسُه ويستهلْ ضربَة بموسْ حتى يبانو أضراسُه
و لم ينسى في الموعظة حث الناس على العمل و درء الكسل و الخمول بحجج فارغة كقساوة البرد شتاءا و حرارة الجو صيفا قائلا
الشر ما يظلم حدْ غيرْ مَن جَبذُه لراسُــه في الشتاء يقول البرد وفي الصيف يغلبه نعاسه
و عن الغنى و الفقر نجده يقول
ضْربتْ كفي لكفي وخممتْ في الأرض ساعة صبْت قلة الشي ترشي وتْنوَّض من الجماعة الشاشية تطْيَع الراس الوجه تضويه الحسانة المكْسِِِِي يقْعُد مع الناس العريان نوضوه من حدانا ا
لم ينس الوقت و اهميته في الحياة و انها مجموعة فرص ينبغي عدم اغفالها لانها لا تأتي تباعا فقال بهاذا الخصوص
حطّيتْها تبردْ جاء من لقَّفها سْخونة هذا دْوَا من يبرّد خيرْ المْوَاكَلْ سْخونة
و عن الذكاء في التعامل مع الحياة و استقراء الأمور يقول
الشَّواف يشوف من قاع القصعة والغربال تْشوفْ منه قاعْ الناسْ والكيَّسْ يعفسْ على راسْ الَّلفعة والعوَّامْ يْعومْ بحر لا يقاسْ
جال في ربوع البلاد و شاهد و سمع من امور الحياة فقال في حق الزمن كلاما رصينا
يَا ذَا الزمانْ يا الغدَّار يا كاسرْني من ذراعي طيَّحتي من كان سلطان وركَّبتي من كان راعي
و لم ينس المرأة فأفرد لها تارة كلاما طيبا و تارة كلاما قاسيا و من جملة ما قال نذكر
وحدة رخيسة بماية ألف وحدة غالية بجلد قعودْ وحده تْجيبْ الخيرْ مْعاها وحدة تطرده بعمودْ
كيدْ النساءْ كيدِين ومَنْ كيدهم يا حْزوني راكبة على ظهر السبع وتقول الحذاء ياكولني سوق النسا سوق مطيار يا الداخل له رد بالك يوريوك من الود قنطار و يديو ليك راس مالك
| |
|