المشروع الوهمي الخاسر

المشروع الوهمي الخاسر وكعادة العدو بوريشة ومن يدعمهم ويدفعهم يكذبون ودائما , نسجوا قصة خيالية لأنفسهم وحاكوا بخيوطها جمهورية وولايات وهمية مزعومة على أرض سراب , آمنوا بها وصدقوها’ طبخت الأكلة الغير الشهية طبخا ببلاد الجزائر, وألا مرغوب بها , و بدون ثوابل ولا نكهة .وأصابها إعصار فيه نار فاحترقت , وظل المتهافتون الجياع وأهل الطمع والجشع والغرور ينتظرون الكعكة , كالتي طهت الحصى عشاء في قدر فوق نار لأطفالها الجياع لتوهمهم وتشغل بالهم وتسكت بكائهم وطال أمد إنتظار الأكلة.. .فجارتنا الجزائر لا تفتر عن ذكر الصحراء المغربية طوال اليوم في كل إذاعاتها وأخبارها وإدعاءاتها الباطلة كأن المملكة المغربية سلبه شيئا ما .يريدون ويرغبون أن يبنوا لأنفسهم تاريخا ومجدا ولو كان على حساب الجار, لا يهم ذلك.لإنهم يفتقدون للمجد والتاريخ فهم يبحثون عن نصر واحد وكيفما كان هذا النصر ولو بلعبة شطرنج وينتصر في هذه اللعبة الجزائري سواء كانت كرة قدم أو ملاكمة مع بلد ما ...تجد الجزائريين يخرجون الى الازقة والشوارع مهللين فرحين ملوحين بأعلام وشعارات وما تنتهي إلا بشغب ومجازر واعتداءات وفوضى عارمة.والشتم والسب والمغالات في الكلام والتعالي .معذورون ,إنهم يفتقدون للفرحة والبهجة والسرور.والحرية وللديموقراطية والتعايش..فمن الاحتلال العثماني إلى فرنسا وبعد إلى الفوضى والفساد والهلع والارهاب ثم البوليساريو الذي أسس لنفسه جمهورية مزعومة على حساب الجزائر نفسها سموها هم أنفسهم بجمهورية تندوف بأرض الجزائر وسينظم إليها الطوارق أ والقبائل أو كلاهما معا آجلا أم عاجلا..لا يهمنا ذلك.فكثيرا ما انقلب السحر على الساحر .فالمغرب بلد قوي وغني أيضا بثرواته ورجاله ومقدساته وتاريخه العريق والعريق جدا.فبلاد المغرب حباها الله بأن لا تقبل إلا بالنصر وتاريخنا حافل بالامجاد والانتصارات وإذا رغب أحد كيفما كان ان يعرف قوة بلد ما فلينظر إلى صيته وسمعته بالخارج. وبكل صدق وصراحة لا أومن بتلك الأقصوصة المليون ونصف المليون شهيد .نعم إنهم قتلوا وأقبروا قد يكون أكثر من هذا العدد أو أقل منه .فالحقيقة ليست كما يقولون ويروون ويتغنون بقتلاهم.فهؤلاء كلهم جميعا أو أغلبيتهم لم يستشهدوا لأجل الجزائر وتحريرها من المستعمر الفرنسي بصدق نية ووطنية خالصة مجردة من أطماع ونوايا سيئة بل قاموا كلهم دفعة واحدة بمظاهرات وإضرابات وفوضى وتنديدات عندما علموا وعرفواأن فرنسا استخرجت النفط البيترول وبدأت تستعمله وتستغله وتصدره آنذاك قامت الثورة طمعا و آملين بالغنى والبدخ .ولم تقم ولا حركت ساكنا ما يقرب لمائة وأربعة وثلاثين سنة خلت من قبل حتى أضحى الحزائري يقول للفرنسى ويدعوه بالعم والخال وغير ذلك ما جعل الجزائر تسمى ب الدوزييم فرانسيس.فحروب طاحنة ولت بين دول عديدة لم يمت فيها أو خلالها هذا الكم الهائل من البشر .صحيح أن الجزائريون معروف عنهم أنهم يجيدون الثرثرة والتشدق بالكلام الكثير ويتكلمون كثيرا عن الجهاد والمجاهدين ولم نر نصرا ولا شبيها له,ويقولون أنهم عندهم الأنوفية ما معناها لم نرها على الارض والواقع .فنحن المغاربة قول وفعل وعمل.كل بشر له أنوفية وشرف وأنوفيتنا في أصبعنا الذي سيضغط على الزناد أوالقرص كما يسمونه بالعامية.وقت الحاجة وعندما يستدعي الامر لذلك.يتكلمون بالكذب والاباطيل والبهتان وهم يعلمون.ويقولون في إذاعاتهم وأخبارهم الهيفاء ان مرتزقة الذل يسيطرون أو انهم يبسطون قوتهم على بقعة من الصحراء المغربية .سؤال موجه لكل جزائري يصدق أطروحات إذاعتهم الكاذبة وهذا اكبر عيب بحيث انهم يكذبون على مواطنيهم ويستبدلون هزائمهم وخسائرهم الفادحة بالأباطيل ويخفونها وراء ظهورهم بانتصار أو امتياز أو...أيها الناس لا هذا ولا ذاك .سؤالي الموجه إليك ودون الانتظار الجواب منك .لا توجد أي أرض بتاتا تحت نفوذ مرتزقة الذل والعار.وإذا كنت تلح ومتشبت برأيك المغلوط والمشحون بالكراهية والاحقاد فضع أصبعك على الخريطة الجنوب المغربي وقل هنا يوجد البوليساريو. لا يا عزيزي . البوليساريو موجودون بحمادة التندوف ومناطقها أي خارج الاسوار .أقصد الحزام الامني .فنحن الجند أدرى بمعرفة الصحراء المغربية من الذي يسمع فقط أو يقرأ جريدة وصحف بلاد الجزائر تكذب ودائما لإنهم مرغمون على ذلك وحاشا معاذ الله أن نترك وغدا تافها يقيم في أرصنا .وعندنا جنود بواسل وجيش جرار يعد ثاني أقوى الدول العربية .فمهمتنا أولا حراسة الوطن والحرص عليه كل الحرص ومهمتنا دك الارض على العدو وهزمه وكسر شوكته ومهمتنا إخراجه وطرده ان لاذ بالفرار ومتابعته .وهذا ما حصل لاذ بالفرار وأدبر واستعصم بمنطقة تندوف خارج عن حدود وطننا العزيز .ولا يهمنا إن استنجد بالجزائرأو ان هذه الاخيرة تدعمه وتحتضنه .وإن عادوا عدنا ومهمتنا هي القتال والحرب وقتل أكبر عدد ممكن من الجبابرة الطغاة واجب مقدس.واحب من القذائف الضخمة والكبيرة التي تحدث شرخا ودمارا هائلا في صفوف العدو الممزقة ..أحب من الاراضي المحروقة التي أتى عليها الدمار واكلت الاخضر واليابس .أحب من السلاح المدرعات والدبابات وادوس اجسام الاوباش بسلاسلها أماما وخلفا ويمحى أثرهم ومن خلفهم .لا تنتظر من جندي في الوغى شيئا غير هذا .النار النار النار وليس الا النار وإنه لبئس الاختيار ونعم القرار.وليس لنا غيره .مشحون بالموت والشهادة لاجل وطني الحبيب ودفع كل خطر يهدده ولا يوجد أي خطر يهددنا اليوم ولا حتى بالامس ونحن على حق .فما نراه أن مرتزقة الذل ومن معهم يرقصون بدون طبل .وطبلهم( مقعور) لم يعد يسمعهم ولأنينهم احد .وتراهاتهم إلا من لا يفهم شيئا في تندوف ومجرميها .ولقد خسئ المبطلون وسقط من ايديهم عندما ظنوا ان المحتجزين المغاربة المختطفين المحاصرين بتنذوف انهم ورقة ضغط لمسايرة هذه الاطروحة الكاذبة الخياليةوالفاشلة .فالمغاربة كلهم جميعا من طنجة الى الكويرة صفا واحدا وعلى كلمة وقلب واحد الصحراء مغربية ومعاذالله ان يمر وغد الى المحيط ويسجل ولاول مرة في حياته انتصارا مزيفا ولن يكون له ذلك ربما في الاحلام والاوهام والتمنيات ولن يتاتى له ولا ينبغي لهم ولا يستطيعون ولو بالجبروت والظلم والاجتياح والقوة وقانون الغاب ولقد اجهدوا في ذلك كثيرا ولم يفلحوا امام ضراوة الجيش المغربي الباسل وجندوا لذلك كل طاقاتهم واسلحتهم ومساعدات قوى واطراف اخرى وخارجية.وتعبوا من المناوشات والكر والفر والمد والعطاء والعون والمدد والمشاحنات والمضايقات والهجومات المسلحة خاب أملهم وانكسر جهدهم وتعطلت مناوراتهم , وضاعت أمانيهم في مهب الريح كسراب في بقيعة يحسبه الضمآن ماء ,وتخلوا عنهم ,عندما يئسوا من صحة وصدق المشروع الوهمي الكاذب على بحر المحيط وإن للبيت رب يحميه ,ولوطن المغرب رجال أشاوس رحماء بينهم أشداء على الأعداء يحبون بعضهم بعضا ,يدافعون عن وطنهم العزيز بالغال والنفيس .ولا نرغب إلا بالنصر ودائما ,وأطماع العدو وأطروحاتهم تكسرت على جنبات حزام الموت ,الحزام الأمني على طول الحدود للصحراء المغربية .يقول العدو الخاسر أن الجيش المغربي زرع الألغام ما وراء خط النار .وما ينتظر الأوباش أن يزرع له من غير الألغام ,هل يريد أن يزرع له الورود ,فالالغام هي نفسها سلاح له خاصيته وعمله ,نحن الجنود المغاربة نسميه بالبطيخ . والبطيخ أنواع كثيرة . ]أنتي بيرسونيل- والأنتي شار –والميكست-والبييجي –والبانديسانت- والإكليرانت ...إلى غير ذلك من أنواع وأصناف البطيخ متنوعة المذاق والنكهة ..وهناك فواكه أخرى عسكرية حلوة المذاق .مثل الرمان وهي القنبلة اليدوية. والبلوط وهو الرصاص وأنواعه’ بالصحة والراحة .لا نحسد أجدا على تفاهته وسوء اختياره للقهر والحرمان وشظف عيشه المزري ومتاهاته إلى الضلالة والخسران المبين .فالمغرب بلد التعايش والتسامح من رجع عن غيه وعاد إلى وطنه الحبيب سيجده غفورا رحيما .وسيجد أهله وأحبائه ودويه وأبناء عمومته في انتظار مقدمه مهللين فرحين وقد ضموه إلى صدورهم مرحبا بك وعلى سلامتك لإنعتاقك من الأسر والحصار و أغلال الملاعين بوريشة الخاسرون الجبناء . [img]/users/3315/38/90/10/avatars/3073-13.jpg[/img]

ولا نرغب إلا بالنصر ودائما ,وأطماع العدو وأطروحاتهم تكسرت على جنبات حزام الموت ,الحزام الأمني على طول الحدود للصحراء المغربية .يقول العدو الخاسر أن الجيش المغربي زرع الألغام ما وراء خط النار .وما ينتظر الأوباش أن يزرع له من غير الألغام ,هل يريد أن يزرع له الورود ,فالالغام هي نفسها سلاح له خاصيته وعمله ,