موضوع: الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية الخميس 07 يناير 2010, 14:50
الجمهورية العربية الديموقراطية الصحراوية الكثير منكم لا يعرف شيء عن هذه الصحراء العظمى فمنذ فجر الإحتلال الإسباني لهذه العظيمة قام جدودنا بمقاومة كتيبات الجيش الإسباني وتهشيم صفوفها المتراسة . لكن المصائب لاتكف عن هذا الشعب الصحراوي البربري الذي يقتات من رعي الإبل وجني محاصل النخل . بعد خروج الإحتلال الإسباني دخلت القوات المخزنية و العسكرية المغربية لإحتلال بلادنا الأم , لكن مع ذلك فنحن نقاومهم شر مقاومة تحت المساعدة المقدمة لنا من الدولة الشقيقة والتي لولها لما كان كل هذا وهي الجزائر لكن علي الإقرار بأن كل هذه المساعدة مقدمة لنا من الجنرالات الجزائية أم الشعب الجزائري فأنا أعلم كما يعلم الجميع أنه يساند الشعب المغربي في مغربية صحرائه وذلك للقواسم المشتركة بين هذين الشعبين المتراسين . فلهذه الجمهورية العظيمة تداريس جد غريبة بحيث أنها تتموقع في الشمال الغربي في رؤوس الجنرالات الجزائرية و الإنفصالين الصحراوين المعرضين لغسل الدماغ من طرف المخابرات الجزائرية و الجبهة الخليعة المسماة بالبوليساريو التي تملك الجزائر جهاز التحكم عن بعد الخاص بها . اليست طريفة المسرحيات التي تقوم بها البوليساريو فأخر مسرحية لحد الأن هي مسرحية " الـجـاهـلـة أمـيـنـاتـو كـيـضر" بطولة السيدة المطلقة كراكيز الجزائر التي عجبتها الجنسية المغربية عندما إختلست الملايين "أمـيـنـاتـو حـيـضر" , والتي إقتسمت البطولة مع ممثل الغير معروف يسمي نفسه "بخروقات حقوق الإنسان من طرف الإحتلال المغربي" إخراج وإنتاج المخبرات الجزائرية . لكن هذه المهزلة السينيمائية لم تلقى جمهور محب عكس ما كانوا يطمحون حتى جاء الفارس الشهم المسمى " المملكة المغربية" الذي أخد دور البطولة. فإلى متى سنستمر في مشاهدة هذه التفاهات الجزائرية . فليعلم الشعب الجزائري أن أمول ضرائبة يتجه نصفها إلى الحسابات الخاصة بالجنرالات الجزائرية والنصف الآخر يذهب صوب الصفقات العسكرية الفاشلة مثلهم لشراء الأسلحة وتمويل مسرحياتهم ومخيمات العار . فمن هذا المنبر أقول لكل طماع وكل ناكر للخير من اللإنفصالين الصحراوين أن الـــصــحـراء مـغـربـيـة وأكررها مراراً وتكراراً الصحراء كانت مغربية وستبقى مغربية حتى يرث الله تعالى أرضه وبصفتنا الشعب المغربي فلن نفرط في شبر واحدٍ من أراضينا الممتدة من مدينة طنجة شمالاً إلى مدينة الكويرة جنوباً , فكفى أيها الطامعون من قهقهتكم عن الدفاع عن حقوق الإنسان الفاشلة . فنحن شعب نحب العناد و معروف بالشجاعة والتاريخ خير شاهد , ونحن في تمام الإستعداد لإراقة دمائنا من أجل أرضنا وأبناءنا ( الرَجل هو الي يموت على بلادو ولا على ولادو) وهذه هي الحال بالطبع