عرفت جماعة افريطسة بولمان في الآونة الاخيرة ،وبالضبط وراء الانتخابات الجماعية 2009 وما أفرزته من نتائج مأسفة لاتتماشى مع الصيغة التي ينهجها ملك البلاد بهذف الرفع من المستوى الجماعي ،بما في تحديد المسؤوليات لتكون سياسة الحوار ،والحكامة الجيدة ،والتخطيط للأشياء أكبر ربح ورهان للساكنة ،ومع الأسف الشديد الى ما وصل اليه الوضع الراهن إبان هذه التشكلة المفبركة للمجلس المسير ،بحيث الاملاأت من طرف مصصموالتسييروالتذبير في إطار المصلحة الخاصة ،والتستر على الاختلاسات السابقة وكدا فضائح هذه الجماعة المغصوبة ،بحيث أصبحت السلطة تفعل ما تشاء في ارض الاجداد العلويين بفضا الصلاحيات المخولة لها من طرف خارقي القانون اي المجلس القروي ،وتدهورت الأوضاع ولم يبقى أي منفذ إلا انتظار زيارة جلالة الملك للبلاد ،او الولوج الى الخالق سبحانه وتعالى بالدعوات على كل مفسد او يسبب في فساد هذه البقعة الشريفة التي هي من حق الضعفاء ،والمنكوبين جراء الفياضانات لنهر ملوية سنة 1949 بحيث أصبحت بيد اصحاب الجاه والمال وبالطبع التحيز الواضح للسلطة امام اعين الجميع ٠
وعلى إثرها فوجئت ساكنة هذه الجماعة بحادثين مروعين ورهيبين راح ضحيتها مسؤول كبير للمياه والغابات بعدما لا تتعدى إقامته 20 يوما في المنطقة ،وكذلك رئيس السلطة المحلية بنفس الحادثة بسلا ،حيث قضى أنفاسه الأخيرة مستقبلا ربا وخالقا حاملا معه سوى اعماله بعدما سلب وابتز اموال المواطنين كباقي السلط السابقة الذين ختمت عواقبهم بالشر ٠
وفي هذا الصدد نذكر جميع قارئي هذا المقال فهو حقيقة وعبرة لمن يذكر ،ونية ملك البلاد أكبر لمن تبثت إذانته فسيجز الجزاء الأكبر ،كما يقال ماضاع حق وراءه طالب
وأملنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه من عناية حرصا على كرامته ،وخفاظا على هويته المغربية ٠