منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 اختلاف الأمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 68
Localisation : الرباط
. : اختلاف الأمة 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : اختلاف الأمة Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8785
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

اختلاف الأمة Empty
مُساهمةموضوع: اختلاف الأمة   اختلاف الأمة I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2009, 15:53

[font=Times New Roman][b][color=blue]اختلاف الأمة[/color][/b] [/font][b][font='Simplified Arabic']ترك رسول اللّه المسلمين على كلمة جامعة ووحدة محكمة فلم تمض غير سنين معدودة حتى نشأت روح الخلاف تدب في المسلمين لا من الوجهة السياسية فإن الخلاف فيها يفيد ما لم يكن زمن حرب أو ضعف، بل حدث الخلاف من الوجهة الدينية في أصول العقائد وفي فروع المسائل واستحال الخلاف إلى شهوة عقلية فافترق الناس إلى ثلاث وسبعين فرقة وقد أجاد كتابة هذا الموجز العلامة أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي المتوفي سنة (429) هـ في كتابه الفرق بين الفرق فننقله عنه بنصه تنويها بفضله. قال رحمه اللّه: «كان المسلمون عند وفاة رسول اللّه عليه السلام على منهاج واحد في أصول الدين وفروعه غير من أظهر وفاقا وأضمر نفاقا. وأول خلاف وقع منهم اختلافهم في موت النبي . فزعم قوم منهم أنه لم يمت وإنما أراد اللّه تعالى رفعه إليه كما رفع عيسى ابن مريم إليه وزال هذا الخلاف وأقر الجميع بموته حين تلا عليهم أبو بكر الصديق قول اللّه لرسوله عليه السلام: إنك ميت وإنهم ميتون. وقال لهم من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد رب محمد فإنه حي لا يموت. ثم اختلفوا بعد ذلك في موضع دفن النبي عليه السلام فأراد أهل مكة رده إلى مكة لأنها مولده ومبعثه وقبلته وموضع نسله وبها قبر جده إسماعيل عليه السلام وأراد أهل المدينة دفنه بها لأنها دار هجرته ودار أنصاره. وقال آخرون بنقله إلى أرض القدس ودفنه ببيت المقدس عند قبر جده إبراهيم الخليل عليه السلام وزال هذا الخلاف بأن روى لهم أبو بكر الصديق عن النبي (إن الأنبياء يدفنون حيث يقبضون) فدفنوه في حجرته بالمدينة. ثم اختلفوا بعد ذلك في الإمامة وأذعنت الأنصار إلى البيعة لسعد بن عبادة الخزرجي. وقالت قريش إن الإمامة لا تكون إلا في قريش ثم أذعنت الأنصار لقريش لما روى لهم قول النبي عليه السلام: الأئمة من قريش وهذا الخلاف باق إلى اليوم لأن ضرارا أو الخوارج قالوا بجواز الإمامة في غير قريش. ثم اختلفوا بعد ذلك في شأن فدك وفي توريث التركات عن الأنبياء عليهم السلام. ثم نفذ في ذلك قضاء أبي بكر بروايته عن النبي عليه السلام (إن الأنبياء لا يورثون) ثم اختلفوا بعد ذلك في مانعي الزكاة ثم اتفقوا على رأي أبي بكر في وجوب قتالهم ثم اشتغلوا بعد ذلك بقتال طليحة حين تنبأ وارتد حتى انهزم إلى الشام ثم رجع في أيام عمر إلى الإسلام وشهد مع سعد بن أبي وقاص حرب القادسية وشهد بعد ذلك حرب نهاوند وقتل بها شهيدا. اشتغلوا بعد ذلك بقتال مسيلمة الكذاب إلى أن كفى اللّه تعالى أمره وأمر سجاح المتنبئة وأمر الأسود بن زيد العنسي ثم اشتغلوا بعد ذلك بقتال سائر المرتدين إلى أن كفى اللّه تعالى أمرهم ثم اشتغلوا بعد ذلك بقتال الروم والعجم وفتح اللّه تعالى لهم الفتوح وهم في أثناء ذلك كله على كلمة واحدة في أبواب العدل والتوحيد والوعد والوعيد وفي سائر أصول الدين وإنما كانوا يختلفون في فروع الفقه كميراث الجد مع الإخوة والأخوات مع الأب والأم أو مع الأب وكمسائل العدل والكلالة والرد وتعصيب الأخوات من الأب والأم أو من الأب مع البنت أو بنت الابن وكاختلافهم في مسألة الحرام ونحوها مما لم يورث اختلافهم فيه تضليلا وتفسيق وكانوا على هذه الحالة في أيام أبي بكر وعمر وست سنين من خلافة عثمان. ثم اختلفوا بعد ذلك في أمر عثمان لأشياء نقموها منه حتى أقدم لأجلها ظالموه على قتله ثم اختلفوا بعد قتله في قاتليه وخاذليه اختلافا باقيا إلى يومنا هذا ثم اختلفوا بعد ذلك في شأن علي وأصحاب الجمل وفي شأن معاوية وأهل صفين وفي حكم الحكمين أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص اختلافا باقيا إلى اليوم ثم حدث في زمان المتأخرين من الصحابة خلاف القدرية في القدر والاستطاعة من معبد الجهني وغيلان الدمشقي والجعد بن درهم وتبرأ منهم المتأخرون من الصحابة كعبد اللّه بن عمر وجابر بن عبد اللّه وأبي هريرة وابن عباس وأنس بن مالك وعبد اللّه بن أبي أوفى وعقبة بن عامر الجهني وأقرانهم وأوصوا أخلافهم بأن لا يسلموا على القدرية ولا يصلوا على جنائزهم ولا يعودوا مرضاهم ثم اختلفت الخوارج بعد ذلك فيما بينها فصارت مقدار عشرين فرقة كل واحدة تكفر سائرها ثم حدث في أيام الحسن البصري خلاف واصل بن عطاء الغزال في القدر وفي المنزلة بين المنزلتين وانضم إليه عمرو بن عبيد بن باب في بدعته فطردهما الحسن عن مجلسه فاعتزلا عند سارية من سواري مسجد البصرة فقيل لهما ولأتباعهما معتزلة لاعتزالهم قول الأمة في دعواها أن الفاسق من أمة الإسلام لا مؤمن ولا كافر. وأما الروافض فإن السبابية منهم أظهروا بدعتهم في زمان علي رضي اللّه عنه فقال بعضهم لعلي أنت اللّه فأحرق علي قوما منهم ونفى ابن سبأ إلى ساباط المدائن. وهذه الفرقة ليست من فرق أمة الإسلام لتسميتهم عليا إلها. ثم افترقت الرافضة بعد زمان علي رضي اللّه عنه أربعة أصناف زيدية وإمامية وكيسانية وغلاة وافترقت الزيدية فرقا والإمامية فرقا والغلاة فرقا كل فرقة منها تكفر سائرها. وجميع فرق الغلاة منهم خارجون عن فرق الإسلام. فأما فرق الزيدية وفرق الإمامية فمعدودون في فرق الأمة. وافترقت البخارية بناحية الري بعد الزعفراني فرقا يكفر بعضها بعضا وظهر خلاف البكرية من بكر بن أخت عبد الواحد بن زياد وخلاف الضرارية من ضرار بن عمرو وخلاف الجهمية من جهم بن صفوان وكان ظهر جهم وبكر وضرار في أيام ظهور واصل بن عطاء في ضلالته وظهرت دعوة الباطنية في أيام المأمون من حمران قرمط ومن عبد اللّه بن ميمون القداح. وليست الباطنية من فرق ملة الإسلام بل هي من فرق المجوس على ما نبينه بعد هذا. وظهر في أيام محمد بن طاهر بن عبد اللّه بن طاهر بخراسان خلاف الكرامية المجسمة. فأما الزيدية من الرافضة فمعظمها ثلاث فرق وهي الجارودية والسليمانية. وقد يقال الحريرية أيضا والبترية وهذه الفرق الثلاث يجمعها القول بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في أيام خروجه وكان ذلك في زمان هشام بن عبد الملك والكيسانية منهم فرق كثيرة ترجع عن المتحصل إلى فرقتين إحداهما تزعم أن محمد بن الحنفية حي لم يمت وهم على انتظاره ويزعمون أنه المهدي المنتظر. والفرقة الثانية منهم مقرون بإمامته في وقته وبموته وينقلون الإمامة بعد موته إلى غيره ويختلفون بعد ذلك .[/font][/b]

[b] [/b]

[b] [/b]

[b] [/b]

[b] [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختلاف الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختلاف المطالع في إثبات شهر رمضان
» نص الخطاب الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة
» /19 تابع/: عن صحيح تعريف إمامة الأمة في رحاب دين الإسلام
» نص الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة
» بمناسبة ذكرى اعتلاء قائد الأمة عرش أسلافه المنعمّين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: