Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8778 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- الأربعاء 17 يونيو 2009, 13:03 | |
| كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- وزائدة: "ردف لكم". والمكسورة ترد بمعنى الملك: "لله ما في السماوات". وبمعنى أن: "ليطلعكم على الغيب". وبمعنى إلى: "هدانا لهذا". وبمعنى كي: "ليجزي الذين آمنوا". وبمعنى على: "دعانا لجنبه". وصلة: "إن كنتم للرؤيا تعبرون". وبمعنى عند: "وخشعت الأصوات للرحمن". وبمعنى الأمر: "ليستأذنكم". وبمعنى العاقبة: "ليكون لهم عدواً". وبمعنى في: "لأول الحشر". وبمعنى السبب والعلة: "إنما نطعمكم لوجه الله".باب لولا وهي في القرآن على وجهين: إحداهما: امتناع الشيء لوجود غيره، وهو ثلاثون موضعاً: في البقرة: "فلولا فضل الله عليكم ورحمته"، "ولولا دفع الله الناس". وفي سورة النساء: "ولولا فضل الله عليكم"، "ولولا فضل الله عليك". وفي الأنفال: "لولا كتاب من الله سبق". وفي يونس، وهود، وطه، وحم السجدة، وعسق: "ولولا كلمة سبقت". وفي يوسف: "ولولا دفع الله". وفي النور: "ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم"، "ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم"، "ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى". وفي الفرقان: "لولا أن صبرنا عليها"، "لولا دعاؤكم". وفي القصص: "لولا أن ربطنا"، "ولولا أن تصيبهم مصيبة"، "لولا أن من الله علينا". وفي العنكبوت: "لولا أجل مسمى". وفي سبأ: "لولا أنتم". وفي الصافات: "ولولا نعمة ربي"، "فلولا أنه كان من المسبحين". وفي عسق: "ولولا كلمة الفصل". وفي الزخرف: "ولولا أن يكون الناس". وفي الفتح: "ولولا رجال مؤمنون". وفي الحشر: "ولولا أن كتب عليهم الجلاء". وفي ن: "لولا أن تداركه". والوجه الثاني: بمعنى هلا، وهو أربعون موضعاً: في البقرة: "لولا أن يكلمنا الله". وفي النساء: "لولا أخرتنا". وفي المائدة: "لولا ينهاهم الربانيون". وفي الأنعام: "لولا أنزل عليه ملك"، "لولا أنزل عليه آية"، "فلولا جاءهم بأسنا". وفي الأعراف: "لولا اجتبيتها". وفي يونس: "ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه". وفي الكهف: "لولا يأتون عليهم"، "ولولا أرسلت إلينا رسولاً". وفي النور: "لولا إذ سمعتموه قلتم". وفي الفرقان: "لولا أنزل عليه ملك"، "لولا أنزل علينا الملائكة"، "لولا أنزل عليه القرآن جملة". وفي النمل: "لولا تستغفرون الله". وفي القصص: "لولا أرسلت"، "لولا أوتي". وفي العنكبوت: "لولا أنزل عليه آيات من ربه". وفي سجدة المؤمن: "لولا فصلت آياته". وفي الزخرف: "لولا نزل هذا القرآن"، "فلولا ألقي عليه أسورة". وفي الأحقاف: "فلولا نصرهم الذين اتخذوا". وفي سورة محمد: "لولا نزلت سورة". وفي الواقعة: "فلولا تصدقون"، "فلولا تذكرون"، "فلولا تشكرون"، "فلولا إذا بلغت الحلقوم"، "فلولا إن كنتم". وفي المجادلة: "لولا يعذبنا الله". وفي المنافقين: "لولا أخرتني". وفي ن: "لولا تسبحون".باب من تكون صلة: "من قبل أن تمسوهن". وبمعنى التبعيض: "من طيبات ما كسبتم". وبمعنى عن: "فتحسسوا من يوسف". وبمعنى الباء: "يحفظونه من أمر الله". ولبيان الجنس: "من أساور". وبمعنى على: "ونصرناه من القوم". وبمعنى في: "ماذا خلقوا من الأرض".باب الواو قال ابن فارس: لا تكون الواو زائدة أولا، وقد تزاد ثانية، نحو: كوثر. وثالثة، نحو جدول. ورابعة: نحو قرنوة. وهو نبت يدبغ به الأديم. وخامسة: نحو قمحدوة. والواو في القرآن، تكون بمعنى إذ: "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم". وبمعنى الجمع: "وأيديكم". وبمعنى القسم: "والله ربنا". وتكون مضمرة: "لتحملهم قلت": المعنى آتوك وقلت، وصلة "إلا ولها كتاب معلوم". وبمعنى العطف. "أو آباؤنا".باب الهدى يكون بمعنى الثبات: "اهدنا الصراط المستقيم". وبمعنى البيان: "على هدى من ربهم". وبمعنى الرسول: "فإما يأتينكم مني هدى". وبمعنى السنة: "فبهداهم اقتده". وبمعنى الإصلاح: "لا يهدي كيد الخائنين". وبمعنى الدعاء: "ولكل قوم هاد". وبمعنى القرآن: "إذ جاءهم الهدى". وبمعنى الإيمان: "وزدناهم هدى". وبمعنى الإلهام: "ثم هدى". وبمعنى التوحيد: "أن نتبع الهدى". وبمعنى التوراة: "ولقد آتينا موسى الهدى".الباب الثاني: في اللغةفصل في تصريف اللغة وموافقة القرآن لهالما كانت اللغة تنقسم قسمين: أحدهما: الظاهر الذي لا يخفى على سامعيه ولا يحتمل غير ظاهره. والثاني: المشتمل على الكنايات والإشارات والتجوزات، وكان هذا القسم هو المستحلى عند العرب. نزل القرآن بالقسمين ليتحقق عجزهم عن الإتيان بمثله، فكأنه قال: عارضوه بأي القسمين شئتم، ولو نزل كله واضحاً لقالوا: هلا نزل بالقسم المستحلى عندنا، ومتى وقع في الكلام إشارة أو كناية أو استعارة أو تعريض أو تشبيه كان أحلى واحسن. قال امرؤ القيس: وما ذرفت عيناكِ إلا لتقدحـي | | بسهميك في أعشار قلبٍ مقتل |
فشبه المنظر بالسهم فحلي هذا عند السامع. وقال أيضاً: فقلت له لما تخطى يجوزه | | وأردف أعجازاً وناء بكلكل |
فجعل الليل صلباً وصدراً على جهة التشبيه، وقال الآخر: من كميت أجادها طابخاهـا | | لم تمت كل موتها في القدور |
أراد بالطابخين الليل والنهار. فنزل القرآن على عادة العرب في كلامهم. فمن عادتهم التجوز، وفي القرآن: "فما ربحت تجارتهم"، "يريد أن ينقض". ومن عاداتهم الكناية، "ولكن لا تواعدوهن سراً"، "أو جاء أحد منكم من الغائط". وقد يكون عن شيء ولم يجر له ذكر: "حتى توارت بالحجاب". وقد يصلون الكناية بالشيء وهي لغيره: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين". ومن عاداتهم الاستعارة: "في كل واد يهيمون"، "فما بكت عليهم السماء والأرض". ومن عاداتهم الحذف: "الحج أشهر معلومات"، "واضرب بعصاك الحجر فانفلق"، "واسأل القرية". ومن عاداتهم زيادة الكلمة: "فاضربوا فوق الأعناق". ويزيدون الحرف: "تنبت بالدهن". ويقدمون ويؤخرون: "ولم يجعل له عوجاً قيماً". ويذكرون عاماً ويريدون به الخاص: "الذين قال لهم الناس"، يريد نعيم بن مسعود. وخاصاً يريدون به العام: "يا أيها النبي اتق الله". وواحداً يريدون به الجمع: "هؤلاء ضيفي"، "ثم يخرجكم طفلاً". وجمعاً يريدون به الواحد: "إن نعفُ عن طائفة منكم نعذب طائفة". وينسبون الفعل إلى اثنين وهو لأحدهما: "نسيا حوتهما"، "يخرج منهما اللؤلؤ"، وينسبون الفعل إلى أحد اثنين وهو لهما: "والله ورسوله أحق أن يرضوه"، "انفضوا إليها". وينسبون الفعل إلى جماعة وهو لواحد: "وإذ قتلتم نفساً". ويأتون بالفعل بلفظ الماضي وهو مستقبل: "أتى أمر الله". ويأتون بلفظ المستقبل وهو ماض: "فلم تقتلون أنبياء الله". ويأتون بلفظ فاعل في معنى مفعول: "لا عاصم اليوم"، "من ماء دافق"، "في عيشة راضية". ويأتون بلفظ مفعول بمعنى فاعل: "وكان وعده مأتياً"، "حجاباً مستوراً"، "يا موسى مسحوراً". ويضمرون الأشياء: "وما منا إلا له مقام معلوم": أي من له. ويضمرون الأفعال فقلنا اضربوه ببعضها فضربوه ويضمرون الحروف: "سنعيدها سيرتها". ومن عاداتهم: تكرير الكلام، وفي القرآن: "فبأي آلاء ربكما تكذبان". وقد يريدون تكرير الكلمة ويكرهون إعادة اللفظ فيغيرون بعض الحروف، وذلك يسمى الاتباع، فيقولون: أسوان أتوان: أي حزين، وشيء تافه نافه، وإنه لثقف لقف، وجايع نايع، وجلّ وبلّ، وحياك الله وبياك، وحقير نقير، وعين جدرة بدرة: أي عظيمة، ونضر مضر، وسمج لمج، وسيغ ليغ، وشكس لكس، وشيطان ليطان، وترقوا شذر مذر، وشغر بغر، ويوم عك لك: إذا كان حاراً، وعطشان نطشان، وعفريت نفريت، وكثير بثير، وكز ولز وكن أن، وحار جار يار، وقبيح لقيح شقيح، وثقة تقة نقة، وهو أشق أمق حبق: للطويل، وحسن بسن قسن، وفعلت ذلك على رغمه ودغمه وشغمه، ومررت بهم أجمعين أكتعين أبصعين.فصل وقد تأتي بكلمة إلى جانب كلمة كأنها معها وهي غير متصلة بها، في القرآن: "يريد أن يُخرجكم من أرضكم"، هذا قول الملأ فقال فرعون: "فماذا تأمرون"، ومثله: "أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين"، فقال يوسف: "ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب". ومثله: "إن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"، انتهى قول بلقيس، فقال الله عز وجل: "وكذلك يفعلون". ومثله: "من بعثنا من مرقدنا". انتهى قول الكفار، فقالت الملائكة: "هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون".فصل وقد تجمع العرب شيئين في كلام فيرد كل واحد منهما إلى ما يليق به، وفي القرآن: "حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب". والمعنى يقول المؤمنون "متى نصر الله"، فيقول الرسول: "ألا إن نصر الله قريب". ومثله: "ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله". فالسكون بالليل وابتغاء الفضل بالنهار. ومثله: "وتعزروه وتوقروه وتسبحوه"، فالتعزير والتوقير للرسول والتسبيح لله عز وجل.فصل وقد يحتاج بعض الكلام إلى بيان، فيبينونه متصلاً بكلام تارة، ومنفصلاً أخرى. وجاء القرآن على ذلك.فمن المتصل بيانه: "يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات". وأما المنفصل: فتارة يكون في السورة، كقوله في براءة: "قد نبأنا الله من أخباركم" بيانه فيها عند قوله: "لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً". وتارة يكون في غير السورة كقوله في البقرة: "وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم"، بيانه في المائدة: "لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً لأكفرن عنكم سيئاتكم". وفي سورة النساء: "يخادعون الله وهو خادعهم"، بيانه في الحديد: "قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نوراً". وفي الأعراف: "وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كاذبين"، بيانه في تبارك: "قد جاءنا نذير فكذبنا". وفي الأعراف: "أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب". بيان النصيب في الزمر: "ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة". وفي الأعراف: "وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا". بيانها في القصص: "ونريد أن نمن". وفي براءة: "إلا عن موعدة وعدها إياه"، بيانها في مريم: "سأستغفر لك ربي". وفي يونس: "وتذكيري بآيات الله"، بيانها في نوح: "ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً". وفي يونس: "لهم البشرى في | |
|