منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 كتاب المدهش لابن الجوزي - 4-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 67
Localisation : الرباط
. : كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8577
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- Empty
مُساهمةموضوع: كتاب المدهش لابن الجوزي - 4-   كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- I_icon_minitimeالأربعاء 17 يونيو 2009, 13:03

كتاب المدهش لابن الجوزي - 4- وزائدة: "ردف لكم".
والمكسورة ترد بمعنى الملك: "لله ما في السماوات".
وبمعنى أن: "ليطلعكم على الغيب".
وبمعنى إلى: "هدانا لهذا".
وبمعنى كي: "ليجزي الذين آمنوا".
وبمعنى على: "دعانا لجنبه".
وصلة: "إن كنتم للرؤيا تعبرون".
وبمعنى عند: "وخشعت الأصوات للرحمن".
وبمعنى الأمر: "ليستأذنكم".
وبمعنى العاقبة: "ليكون لهم عدواً".
وبمعنى في: "لأول الحشر".
وبمعنى السبب والعلة: "إنما نطعمكم لوجه الله".


باب لولا

وهي في القرآن على وجهين:

إحداهما: امتناع الشيء لوجود غيره، وهو ثلاثون موضعاً: في البقرة: "فلولا فضل الله عليكم ورحمته"، "ولولا دفع الله الناس". وفي سورة النساء: "ولولا فضل الله عليكم"، "ولولا فضل الله عليك". وفي الأنفال: "لولا كتاب من الله سبق". وفي يونس، وهود، وطه، وحم السجدة، وعسق: "ولولا كلمة سبقت". وفي يوسف: "ولولا دفع الله". وفي النور: "ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم"، "ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم"، "ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى". وفي الفرقان: "لولا أن صبرنا عليها"، "لولا دعاؤكم". وفي القصص: "لولا أن ربطنا"، "ولولا أن تصيبهم مصيبة"، "لولا أن من الله علينا". وفي العنكبوت: "لولا أجل مسمى". وفي سبأ: "لولا أنتم". وفي الصافات: "ولولا نعمة ربي"، "فلولا أنه كان من المسبحين". وفي عسق: "ولولا كلمة الفصل". وفي الزخرف: "ولولا أن يكون الناس". وفي الفتح: "ولولا رجال مؤمنون". وفي الحشر: "ولولا أن كتب عليهم الجلاء". وفي ن: "لولا أن تداركه".
والوجه الثاني: بمعنى هلا، وهو أربعون موضعاً: في البقرة: "لولا أن يكلمنا الله". وفي النساء: "لولا أخرتنا". وفي المائدة: "لولا ينهاهم الربانيون". وفي الأنعام: "لولا أنزل عليه ملك"، "لولا أنزل عليه آية"، "فلولا جاءهم بأسنا". وفي الأعراف: "لولا اجتبيتها". وفي يونس: "ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه". وفي الكهف: "لولا يأتون عليهم"، "ولولا أرسلت إلينا رسولاً". وفي النور: "لولا إذ سمعتموه قلتم". وفي الفرقان: "لولا أنزل عليه ملك"، "لولا أنزل علينا الملائكة"، "لولا أنزل عليه القرآن جملة". وفي النمل: "لولا تستغفرون الله". وفي القصص: "لولا أرسلت"، "لولا أوتي". وفي العنكبوت: "لولا أنزل عليه آيات من ربه". وفي سجدة المؤمن: "لولا فصلت آياته". وفي الزخرف: "لولا نزل هذا القرآن"، "فلولا ألقي عليه أسورة". وفي الأحقاف: "فلولا نصرهم الذين اتخذوا". وفي سورة محمد: "لولا نزلت سورة". وفي الواقعة: "فلولا تصدقون"، "فلولا تذكرون"، "فلولا تشكرون"، "فلولا إذا بلغت الحلقوم"، "فلولا إن كنتم". وفي المجادلة: "لولا يعذبنا الله". وفي المنافقين: "لولا أخرتني". وفي ن: "لولا تسبحون".


باب من

تكون صلة: "من قبل أن تمسوهن".
وبمعنى التبعيض: "من طيبات ما كسبتم".
وبمعنى عن: "فتحسسوا من يوسف".
وبمعنى الباء: "يحفظونه من أمر الله".
ولبيان الجنس: "من أساور".
وبمعنى على: "ونصرناه من القوم".
وبمعنى في: "ماذا خلقوا من الأرض".


باب الواو

قال ابن فارس: لا تكون الواو زائدة أولا، وقد تزاد ثانية، نحو: كوثر. وثالثة، نحو جدول. ورابعة: نحو قرنوة. وهو نبت يدبغ به الأديم. وخامسة: نحو قمحدوة.
والواو في القرآن، تكون بمعنى إذ: "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم". وبمعنى الجمع: "وأيديكم". وبمعنى القسم: "والله ربنا". وتكون مضمرة: "لتحملهم قلت": المعنى آتوك وقلت، وصلة "إلا ولها كتاب معلوم". وبمعنى العطف. "أو آباؤنا".


باب الهدى

يكون بمعنى الثبات: "اهدنا الصراط المستقيم".
وبمعنى البيان: "على هدى من ربهم".
وبمعنى الرسول: "فإما يأتينكم مني هدى".
وبمعنى السنة: "فبهداهم اقتده".
وبمعنى الإصلاح: "لا يهدي كيد الخائنين".
وبمعنى الدعاء: "ولكل قوم هاد".
وبمعنى القرآن: "إذ جاءهم الهدى".
وبمعنى الإيمان: "وزدناهم هدى".
وبمعنى الإلهام: "ثم هدى".
وبمعنى التوحيد: "أن نتبع الهدى".
وبمعنى التوراة: "ولقد آتينا موسى الهدى".


الباب الثاني:

في اللغة

فصل

في تصريف اللغة وموافقة القرآن لها

لما كانت اللغة تنقسم قسمين: أحدهما: الظاهر الذي لا يخفى على سامعيه ولا يحتمل غير ظاهره.
والثاني: المشتمل على الكنايات والإشارات والتجوزات، وكان هذا القسم هو المستحلى عند العرب.
نزل القرآن بالقسمين ليتحقق عجزهم عن الإتيان بمثله، فكأنه قال: عارضوه بأي القسمين شئتم، ولو نزل كله واضحاً لقالوا: هلا نزل بالقسم المستحلى عندنا، ومتى وقع في الكلام إشارة أو كناية أو استعارة أو تعريض أو تشبيه كان أحلى واحسن.
قال امرؤ القيس:


وما ذرفت عيناكِ إلا لتقدحـي


بسهميك في أعشار قلبٍ مقتل


فشبه المنظر بالسهم فحلي هذا عند السامع.
وقال أيضاً:


فقلت له لما تخطى يجوزه


وأردف أعجازاً وناء بكلكل


فجعل الليل صلباً وصدراً على جهة التشبيه، وقال الآخر:


من كميت أجادها طابخاهـا


لم تمت كل موتها في القدور


أراد بالطابخين الليل والنهار.
فنزل القرآن على عادة العرب في كلامهم.
فمن عادتهم التجوز، وفي القرآن: "فما ربحت تجارتهم"، "يريد أن ينقض".
ومن عاداتهم الكناية، "ولكن لا تواعدوهن سراً"، "أو جاء أحد منكم من الغائط".
وقد يكون عن شيء ولم يجر له ذكر: "حتى توارت بالحجاب".
وقد يصلون الكناية بالشيء وهي لغيره: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين".
ومن عاداتهم الاستعارة: "في كل واد يهيمون"، "فما بكت عليهم السماء والأرض".
ومن عاداتهم الحذف: "الحج أشهر معلومات"، "واضرب بعصاك الحجر فانفلق"، "واسأل القرية".
ومن عاداتهم زيادة الكلمة: "فاضربوا فوق الأعناق". ويزيدون الحرف: "تنبت بالدهن". ويقدمون ويؤخرون: "ولم يجعل له عوجاً قيماً". ويذكرون عاماً ويريدون به الخاص: "الذين قال لهم الناس"، يريد نعيم بن مسعود. وخاصاً يريدون به العام: "يا أيها النبي اتق الله". وواحداً يريدون به الجمع: "هؤلاء ضيفي"، "ثم يخرجكم طفلاً". وجمعاً يريدون به الواحد: "إن نعفُ عن طائفة منكم نعذب طائفة". وينسبون الفعل إلى اثنين وهو لأحدهما: "نسيا حوتهما"، "يخرج منهما اللؤلؤ"، وينسبون الفعل إلى أحد اثنين وهو لهما: "والله ورسوله أحق أن يرضوه"، "انفضوا إليها". وينسبون الفعل إلى جماعة وهو لواحد: "وإذ قتلتم نفساً". ويأتون بالفعل بلفظ الماضي وهو مستقبل: "أتى أمر الله". ويأتون بلفظ المستقبل وهو ماض: "فلم تقتلون أنبياء الله". ويأتون بلفظ فاعل في معنى مفعول: "لا عاصم اليوم"، "من ماء دافق"، "في عيشة راضية". ويأتون بلفظ مفعول بمعنى فاعل: "وكان وعده مأتياً"، "حجاباً مستوراً"، "يا موسى مسحوراً". ويضمرون الأشياء: "وما منا إلا له مقام معلوم": أي من له. ويضمرون الأفعال فقلنا اضربوه ببعضها فضربوه ويضمرون الحروف: "سنعيدها سيرتها".
ومن عاداتهم: تكرير الكلام، وفي القرآن: "فبأي آلاء ربكما تكذبان". وقد يريدون تكرير الكلمة ويكرهون إعادة اللفظ فيغيرون بعض الحروف، وذلك يسمى الاتباع، فيقولون: أسوان أتوان: أي حزين، وشيء تافه نافه، وإنه لثقف لقف، وجايع نايع، وجلّ وبلّ، وحياك الله وبياك، وحقير نقير، وعين جدرة بدرة: أي عظيمة، ونضر مضر، وسمج لمج، وسيغ ليغ، وشكس لكس، وشيطان ليطان، وترقوا شذر مذر، وشغر بغر، ويوم عك لك: إذا كان حاراً، وعطشان نطشان، وعفريت نفريت، وكثير بثير، وكز ولز وكن أن، وحار جار يار، وقبيح لقيح شقيح، وثقة تقة نقة، وهو أشق أمق حبق: للطويل، وحسن بسن قسن، وفعلت ذلك على رغمه ودغمه وشغمه، ومررت بهم أجمعين أكتعين أبصعين.


فصل

وقد تأتي بكلمة إلى جانب كلمة كأنها معها وهي غير متصلة بها، في القرآن: "يريد أن يُخرجكم من أرضكم"، هذا قول الملأ فقال فرعون: "فماذا تأمرون"، ومثله: "أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين"، فقال يوسف: "ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب". ومثله: "إن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"، انتهى قول بلقيس، فقال الله عز وجل: "وكذلك يفعلون". ومثله: "من بعثنا من مرقدنا". انتهى قول الكفار، فقالت الملائكة: "هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون".

فصل

وقد تجمع العرب شيئين في كلام فيرد كل واحد منهما إلى ما يليق به، وفي القرآن: "حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب". والمعنى يقول المؤمنون "متى نصر الله"، فيقول الرسول: "ألا إن نصر الله قريب". ومثله: "ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله". فالسكون بالليل وابتغاء الفضل بالنهار. ومثله: "وتعزروه وتوقروه وتسبحوه"، فالتعزير والتوقير للرسول والتسبيح لله عز وجل.

فصل

وقد يحتاج بعض الكلام إلى بيان، فيبينونه متصلاً بكلام تارة، ومنفصلاً أخرى. وجاء القرآن على ذلك.

فمن المتصل بيانه: "يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات". وأما المنفصل: فتارة يكون في السورة، كقوله في براءة: "قد نبأنا الله من أخباركم" بيانه فيها عند قوله: "لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً".
وتارة يكون في غير السورة كقوله في البقرة: "وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم"، بيانه في المائدة: "لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً لأكفرن عنكم سيئاتكم". وفي سورة النساء: "يخادعون الله وهو خادعهم"، بيانه في الحديد: "قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نوراً". وفي الأعراف: "وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كاذبين"، بيانه في تبارك: "قد جاءنا نذير فكذبنا". وفي الأعراف: "أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب". بيان النصيب في الزمر: "ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة". وفي الأعراف: "وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا". بيانها في القصص: "ونريد أن نمن". وفي براءة: "إلا عن موعدة وعدها إياه"، بيانها في مريم: "سأستغفر لك ربي". وفي يونس: "وتذكيري بآيات الله"، بيانها في نوح: "ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً". وفي يونس: "لهم البشرى في
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب المدهش لابن الجوزي - 4-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب المدهش لابن الجوزي - 5-
» كتاب المدهش لابن الجوزي 21 -
» كتاب المدهش لابن الجوزي 37
» كتاب المدهش لابن الجوزي 53
» كتاب المدهش لابن الجوزي - 6-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: