ثلاثة من قادة «البوليساريو» يطالبون بإطلاق الأسرى المغاربة المحتجزين في تندوف
الرباط : «الشرق الأوسط» 1 وجه ثلاثة من قادة «البوليساريو» نداء إلى الرأي العام العالمي يطالبون فيه بإطلاق سراح الأسرى المغاربة المحتجزين في تندوف في خرق سافر لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وكشف هؤلاء القادة، الذين عادوا حديثا إلى المغرب، أن قادة الجبهة الانفصالية يستحوذون على معظم المساعدات الإنسانية التي يحصلون عليها باسم الشعب الصحراوي. ودعت السيدة كلثوم الخياط المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إطلاق سراح السجناء المغاربة الذين مازالوا يقبعون في سجون «البوليساريو» بالجزائر دون اعتبار للقانون الدولي ومعاهدة جنيف. كما أثارت الانتباه إلى الظروف السيئة والمتردية التي تعيشها النساء في مخيمات تندوف التي توجد تحت مراقبة الجبهة الانفصالية بجنوب الجزائر. وأكدت بصفتها إطارا ومسؤولة سابقة بـ«البوليساريو» لمدة تزيد عن 25 سنة، أن الحل الوحيد لمشكل الصحراء يكمن في احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية من طنجة الى الكويرة. وكشف سيداتي محمد عبد الله، المعروف بسيداتي الغلاوي، وهو ممثل سابق لجبهة «البوليساريو» بروما واليونان، أن الهدف من ممثليات الجبهة الانفصالية بالخارج هو جمع أكثر ما يمكن من المساعدات الإنسانية التي يستحوذ على معظمها قادة «البوليساريو». ووجه نداء إلى الرأي العام الدولي، وخصوصا لمختلف وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، لكي لا تنطلي عليها الدعاية المغرضة والكاذبة، التي تقوم بها ممثليات «البوليساريو» بالخارج، والتي من بين أهدافها جمع أكثر ما يمكن من المساعدات الإنسانية التي يستحوذ على معظمها قادة الجبهة الانفصالية. وأضاف سيداتي الغلاوي «بصفتي إطارا عايش البوليساريو لمدة تزيد عن عقدين من الزمن أؤكد للمجتمع الدولي عموما والأمم المتحدة خصوصا أن الحل المناسب والناجع لمشكل الصحراء لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار السيادة المغربية». وبخصوص وضعية السجناء المغاربة في مخيمات تندوف، قال سيداتي الغلاوي «أغتنم هذه المناسبة لأثير الانتباه إلى المأساة التي يعيشها المحتجزون بتندوف وكذا سجناء الحرب المغاربة الذين مازالوا يقبعون بسجون «البوليساريو» الشيء الذي يعد خرقا وأكد محمد امحمد يحضيه، المعروف بمحمد بوييه، وهو إطار سابقبجبهة«البوليساريو»، «أنه لا حل لقضية الصحراء دون احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية