واستعمال الأطفال رهائن وشددت على "ضرورة منع (بوليساريو) والسلطات الجزائرية من تشتيت العائلات واستعمال الأطفال رهائن" لضمان عدم عودة الآباء إلى وطنهم.
وفي هذا الصدد، دعت العافية حمادي المفوضية العليا للاجئين إلى العمل من أجل عدم تفريق أفراد الأسر المستفيدة من برنامج تبادل الزيارات، داعية المجموعة الدولية إلى المساهمة في التخفيف من معاناة الأشخاص المحتجزين بتندوف.-
شهادة ماء العينين سعداني الفتاة الصحراوية التي كانت محتجزة بتنذوف
تصاعدت دعوات الاهتمام بالمحتجزين بمخيمات تندوف، والتوصل إلى حل لمأساتهم التي بدأت منذ ما أزيد من ثلاثين سنة.
وكانت سعداني ماء العينين قد أكدت الاثنين 25 بجنيف، أن مأساة السكان المحتجزين الذين كانوا ضحية لانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل (البوليساريو)، "تستدعي اهتماما خاصا من لدن مجلس حقوق الإنسان".
وأثارت ماء العينين، في مداخلة باسم اتحاد العمل النسائي أمام الدورة السادسة للمجلس، الانتباه، على الخصوص، إلى وضعية النساء والأطفال الذين يتعرضون بشكل يومي لمعاملة غاية في القسوة وللاستغلال ولتجاوزات في هذه المخيمات.
وأعربت عن أسفها لـ"تفريق العائلات واستغلال النساء وحرمانهن من حقوقهن الأساسية، ولانتهاكات حقوق الأطفال المرتكبة ولأعمال التعذيب التي يتعرض لها آلاف الصحراويين بهذه المخيمات، ناهيك عن الغياب التام لحرية التعبير والديمقراطية بمخيمات تخضع لمراقبة أشخاص لا يقبلون لا تغييرا وتفاوضا ".
ودعت ماء العينين إلى إيجاد "حل عادل ودائم لوضع حد لمعاناة هؤلاء السكان العزل والضحايا الحقيقيين للنزاع"، مؤكدة، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروع الحكم الذاتي الموسع الذي يضمن الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لسكان الأقاليم الجنوبية للمغرب، يشكل الحل الوحيد الذي من شأنه أن يضع حدا لهذه المعاناة ولم شمل العائلات التي فرقها النزاع المصطنع حول قضية الصحراء
انطلقت اليوم الخميس بولاية اوسرد فعاليات المهرجان الوطني الـ16 للثقافة والفنون الشعبية، وذلك بإشراف رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز رفقة أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة وحوالي 300 مشارك أجنبي ووفود من الولايات والمناطق المحررة والجاليات.