عبد العزيز المراكشي - المتابع ) 1) قائمة المختفين لا تزال لدى ذويهم وفي أدراج مكاتب حقوق الإنسان ولدى المنظمات الإنسانية الفرنسية والسويسرية وغيرها.
جبهة البوليزاريو هي الجزائر وإذا أراد الحكام في الجزائر أن يضع حدا لتلك المأساة فلن يستغرق الأمر عاما أو بعض العام حتى تنتهي مأساة مئات الآلاف. كانت القسوة مزدوجة فمن ناحية تقوم أجهزة الاستخبارات الجزائرية باستجواب الأسرى المغاربة والصحراويين المتعاطفين مع الوطن الأم، ومن لا يتعاون أو يبلغ عما لديه من أسرار مغربية يتم فورا وضعه في تلك الظروف التي يصبح تمني الموت رفاهية لا يقدر عليها أحد.
أما استجوابات أعضاء البوليزاريو فكانت خليطا من لذة التعذيب وكراهية لا يعرف أحد مصدرها وقسوة وصلت إلى حد امتصاص دماء الأسرى والمعتقلين ليزداد ضعفهم نحافتهم على الرغم من أن نصيب الفرد من الأكل الذي تعافه الحيوانات يجعل الجسد غير قادر على الحركة إلا بسوط الحارس ينهال به على الظهر المقو س.
من أين تأتي تلك القسوة الموغلة في أحط وأسفل قيم الوحشية الحيوانية داخل الإنسان الذي من المفترض أن الله كرمه ونعمه، لكنه رفض التكريم والخلافة في الأرض وفضل أن يكون حليفا للشيطان.ورئيسهم عبد العزيز المراكشي السفاح ومن يتبعه من المجرمين
أعزائي القراء. الأحبة. الأصدقاء...لقد سبق أن قرأت في عدة صحف ومجلات جانبية خارجة عن وطننا .يعتريها حوار متبادل في نفس الصدد موضوع (الصحراء المغربية) ولاحظت أن كثيرا من مواطنينا يتكلمون معهم بجدية ويحاورونهم بشفافية ووضوح وأدب كبير جدا والطرف الآخر اعني العدو المتملق يتعالى في حديثه ونقاشه ويتطاول .والذي يحاورك من اجل أن يسلب منك حقك ومشروعيتك وشرفك و هذا النوع الشرير الباغض لا أحاوره أبدا في شيئ هو لي وملكي وارث آبائي وأجدادي. ولن القاه والتقي معه حتى في الأحلام .وان كان كابوسا في منامي فسأتعوذ من الشيطان .إذن الطرف الآخر المخادع الجشع الطماع لم يحاورك في شيئ هو لك وملكك وان كان فقط مجرد حديث عبر الشبكة العنكبوتية انه بهذا يرغب ويريد أن يسلبك فكرتك ورأيك واعتقادك وإيمانك ووطنيتك .لماذا يحاورك في هذا الموضوع بالتشدد وقذف لمكتسباتنا ولا ضاع له شيء ولا انتهك ولا اغتصب منه شيء. سارد عليه بقوة شديدة علمية وتاريخية وإقناع تام لا رجعة بعده .ولن يكلمك أبدا إلا في موضوع خارج هذا النطاق. وان هذا المحور تحيط به أسلاك كهرباية ونيران ملتهبة وجحيم لا احد يستطيع اختراقه ولو بالحسنى والكلام المعسول .ولا أخاطبه بأخي أو أختي. أخي وصديقي وحبيبي هوالصحراء المغربية وإخواني المغاربة أينما كانوا .ومن معنا في صفنا وحليفنا ومن يؤازرنا ويشد من عضدنا. نحن بكل صراحة لم يضع لنا شيء . والمغاربة يبسطون كل قوتهم على كل المناطق الصحراوية المغربية في الجنوب .سميها ما شئت. وان كان لكم كيد فكيدون .نعم نبسط قوتنا الضخمة والحمد لله على أرضنا نحميها بلهيب النار من شر الطامعين .نحن الآن اليوم في زمن القوة والقوي هوالرابح المنتصر. - رغم انه انتصارا دفاعا عن الحق المشروع-.
وليكن في علمك أن الجيش المغربي هو أقوى قوة في المنطقة بجيشه الباسل وترسانته العصرية المتطورة وحديثة التكنولوجيا.ومتعطش لحرب الأعداء.صحيح أن هذا الكلام غليظ
على من لا يعرف وجاهل تماما بالجندية والعسكر وحبه الكبير والكبير جدا لمهنته ووظيفته ومهمته ليموت ويستشهد من اجل وطنه وهذا شيئ عادي .والموت او الشهادة لا تلحقه أبدا إلا من كتبها الله له وهذه الأمور الدينية يعرفها المؤمنون والمسلمون قاطبة.ويجهلها المجرمون السفاحون في مخيمات الذل والخيبة والعار والهوان فجرة لا أخلاق ولا خلاق لهم مفسدين في الأرض لا تقوم عليهم ولا حتى
اسم كيان مصطنع أساسه الظلم والجبروت وقتل الأنفس البريئة وتعذيبها والتنكيل بها لأنهم مستضعفون عزل محاصرون
وصبوا نار سخطهم بغيظهم الدفين لم يفلحوا في حمل السلاح ولم يفلحوا في سياستهم الرعناء ولم يفلح ساستهم ولا من يدفعهم ولا حتى من دربهم في معسكرات الشيوعية الباغضة لا حوار عندي غير النار النار النار وبئس للعدو والغدار