مخيمات الذل والخيبة والعار (2) الشرفاء أولاد بوسبع بلندن حين أشار إلى أن قمع المظاهرات بمخيمات تندوف يبرز أن " البوليساريو" يوجد في طريق مسدود وأن الانفصاليين يحسون بأن الاندحار الكامل لما يسمى "حركتهم" ليس إلا مسألة وقت ".
وقال السيد غبار إن "اللجوء إلى العنف الأعمى في حق المحتجزين الأبرياء يكشف عن تهافت "البوليساريو" الذين ما فتئت يوما بعد الآخر تفتضح حججهم الواهية "، مشيرا إلى أن جميع الصحراويين المغاربة المقيمين ببريطانيا سيبقون مجندين للدفاع عن حق السكان المحتجزين في الرجوع الى المملكة.
وأضاف " إننا ندعو المنظمات الدولية وخصوصا التي تشتغل في ميدان حماية حقوق الإنسان الى ممارسة ضغوطها على الجزائر لدفعها باتجاه فتح المخيمات أمام المراقبين الدوليين"، مضيفا أن جمعيته ستوجه رسالة إلى السيدة وران باك ممثلة منطقة كنستون (غرب لندن) بالغرفة السفلى بالبرلمان البريطاني لإثارة انتباهها الى ما يجري في تندوف.
وقالت " نريد بعث رسالة باسم شرفاء أولاد بوسبع وجميع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى إخواننا واخواتنا المحتجزين بتندوف، معربين لهم عن دعمنا الكامل واستعدادنا لبذل كل الجهود من أجل الحصول على حريتهم وعودتهم إلى الوطن -الأم المغرب ".
وعلى صعيد آخر ، أشار السيد غبار إلى أن الجزائر ستبقى المسئول الأول عن مأساة تندوف وانه "حان الوقت بالنسبة للنظام الجزائري ليعرف يقينا بأن المغرب لن يتخل إطلاقا عن أي شبر من أقاليمه الجنوبية وأن جميع المغاربة، أينما كانوا سيبقون مجندين لمحصارة مطامعه التوسعية بالمنطقة ".
وكما يحرم علينا ما يحرم في ديننا الاسلام فحرام وألف حرام أن يضع أي احد كيفما كان يده ولو على شبر واحد من صحرائنا الجنوبية ولقد تكلمنا عن هذا بما فيه الكفاية في موضوع سابق عنوانه لا وطن للأوهام
بقلم أحمد بوتزاط السباعي
محارب قديم