بسم الله ٠
وبعد:
في إطار الاحكام الصادرة في حق كل من الرئيس بإذانته في تزوير الانتخابات الجماعية لسنة 1998 ، واطاحته بالرئيس السابق بالحفيظ ،حيث حكمت المحكمة للمجلس الاعلى للقضاء بتجريده من اللوائح الانتخابية كمستشار جماعي ، وكرئيس جماعة قروية ٠
ومع الاسف الشديد عامل التحيز ،واستعمال المال الحرام ، وتورط بعض السلط في خرقهم للقانون ،ومشاركتهم في القضية اصبح من الصعب تنفيذ الاحكام الصادرة باسم جلالة الملك ،وكذلك عدم استقلالية القضاء اخرجا الرئيس من ورطته ،وهذا يرجع بنا الى ان جدور البصري لازالت في ظل المتورطين المتواجدين في المنطقة مع عدم التبليغ وفي غالب الاحيان التستر على الفضائح الكبرى ،التي لاتخدم المصلحة العامة، ولا الصيغة الدي ينهجها ملك البلاد، وأصبح مفهوما جديدا للدولة عدم ضمان الاستقرار ،وعدم نزاهة الانتخابات الجماعية المقبلة ، وعدم تطبيق وتنفيذ الاحكام باسم جلالة الملك ،مما خلف صدى كبيرا في نفوس الساكنة ،وكدا إحباط كبير ، واستياءهم لما يجري داخل جماعتهم في دولة الحق والقانون ٠ والسلام عليك ايها القانون ٠!!!!!!!!!!!!!!!